"فلما قضى النبي - عليه الصلاة والسلام - السجودَ قام والصفُّ الذي يليه، وانحدر الصفُّ المؤخَّر بالسجود، ثم قاموا، ثم تقدَّم الصف المؤخر" ووقفوا مكان الصف الأول.
"وتأخَّر المقدَّم" بخطوة أو خطوتين.
"ثم ركع النبي - صلى الله عليه وسلم - "؛ أي: قام وقرأ الفاتحة والسورةَ ثم ركع.
"وركعْنا جميعًا، ثم رفع رأسَه من الركوع ورفعْنا جميعًا، ثم انحدرَ بالسجود والصفُّ الذي يليه الذي كان مؤخَّرًا في الركعة الأولى، وقام الصفُّ المؤخَّر في نحر العدو، فلمَّا قضى النبي - عليه الصلاة والسلام - السجودَ والصفُّ الذي يليه انحدرَ الصفُّ المؤخَّر بالسجود فسجدُوا، ثم سلم النبي - عليه الصلاة والسلام - وسلَّمنا جميعًا".
* * *
مِنَ الحِسَان:
٩٩٩ - عن جابرٍ - رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يُصلي بالناسِ صلاةَ الظُّهرِ في الخَوفِ ببطنِ نخْلٍ، فصلَّى بطائفةٍ ركعتينِ ثم سلَّم، ثم جاءَ طائفةٌ أخرى فصلَّى بهم ركعتين، ثم سَلَّم.
"من الحسان":
" عن جابر - رضي الله عنه -: أن النبي - عليه الصلاة والسلام - كان يصلي بالناس صلاةَ الظهرِ في الخوف ببطن نَخْلٍ": اسم موضع بين مكة والطائف.