"وعن أبي هريرة أنه قال: كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إذا خرجَ يومَ العيد في طريقٍ رجع في غيره"، تقدَّم البيانُ في حديث جابر:"كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا كان يومَ عيد خالف الطريق".
* * *
١٠٢٢ - وعن أبي هريرةَ - رضي الله عنه -: أنه أَصابهم مطرٌ في يومِ عيدٍ، فصلَّى بهم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - صلاةَ العيدِ في المسجدِ.
"وعن أبي هريرة: أنه أصابهم مطر في يوم عيد، فصلَّى بهم النبي - عليه الصلاة والسلام - صلاةَ العيد في المسجد"؛ يعني: كان صلى الله تعالى وسلم يصلِّي صلاةَ العيد في الصحراء، إلا إذا أصابهم مطرٌ، فيصلِّي في المسجد، فالأفضل أداؤها في الصحراء في سائر البلدان، وفي مكة خلاف.
* * *
١٠٢٣ - رُويَ: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كتبَ إلى عَمْرو بن حَزْمٍ وهو بنجْرَان:"عَجِّلْ الأضحى، وأَخر الفطرَ، وذكِّر الناس".
"وروي: أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كتب إلى عمرو بن حَزْم وهو بنجْران": اسم بلد في اليمن.
"عجِّل الأضحى"؛ ليشتغل الناس بذبح الأضاحي.
"وأخر الفِطْرَ"، ليوسِّع على الناس وقت إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة.