"نسأل الله لنا ولكم العافية"؛ أي: الخلاص من المكروه.
فيه دليلٌ على أن مَنْ يدعو للحي والميت ينبغي أن يقدِّم دعاءَ الحي على الميت.
* * *
مِنَ الحِسَان:
١٢٤٢ - عن ابن عبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قال: مرَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بقبُورٍ بالمدينةِ، فأقْبَلَ عليهم بوجهِهِ فقالَ:"السلامُ عليكم يا أهلَ القبورِ، يغفرُ الله لنا ولكم، أنتم سلفُنا ونحنُ بالأثَرِ" وبالله التوفيق.
"من الحسان":
" عن ابن عباس أنه قال: مرَّ النبي - عليه الصلاة والسلام - بقبور المدينة، فأقبل عليهم بوجهه فقال: السلام عليكم يا أهل القبور! يغفر الله لنا ولكم، أنتم سلفنا": من (سلف المال)، كأنه قد أسلفه، وجعله ثمنًا للأجر والثواب الذي يُجازى بالصبر عليه، وقيل: سَلَف الإنسان: مَنْ تقدمه مِنْ قرابته.