هَذَا الْفَقْرُ، مَنْ لَمْ يَصْحَبْ فِيهِ التَّقِيَّةَ أَكَلَ الْحَرَامَ النَّصَّ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: سَمِعْتُ ابْنَ الْجَلَاءِ، وَقِيلَ لَهُ: أَكَانَ أَبُوكَ يَجْلُو الْمَرَايَا وَالسُّيُوفَ؟ فَقَالَ: لَا وَلَكِنَّهُ كَانَ إِذَا تَكَلَّمَ عَلَى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ جَلَاهَا.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ الْيَمَانِيُّ، أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ الزَّنْجَانِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَنَّائِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ الدَّقِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مَنْصُورٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ السَّوُسِيَّ يَقُولُ: " غَسَّلْتُ مُرِيدًا فَأَمْسَكَ إِبْهَامِي وَهُوَ عَلَى الْمُغْتَسَلِ، فَقُلْتُ: يَا بُنَيَّ خَلِّ يَدِي، أَنَا أَدْرِي أَنَّكَ لَسْتَ بِمَيِّتٍ، وَإِنَّمَا هِيَ نَقْلَةٌ مِنْ دَارٍ إِلَى دَارٍ فَخَلَّاهَا ".
قَالَ: وَحَدَّثَنَا الدَّقِّيُّ، قَالَ: قِيلَ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ: " مَا بَالُ كُلِّ صَغِيرٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ مَحْبُوبٌ، فَقَالَ: لِقُرْبِ عَهْدِهِ مِنْ كُنْ ".
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الدَّقِّيَّ، يَقُولُ: كَمْ مِنْ مَسْرُورٍ سُرُورُهُ بَلَاؤُهُ، وَكَمْ مِنْ مَغْمُومٍ غَمُّهُ نَجَاتُهُ.
قَالَ: وَقَالَ الدَّقِّيُّ: الْمَعِدَةُ مَوْضِعٌ يَجْمَعُ الْأَطْعِمَةَ، فَإِذَا طَرَحْتَ فِيهَا الْحَلَالَ صَدَرْتَ الْأَعْضَاءَ بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ، وَإِذَا طَرَحْتَ فِيهَا الشُّبْهَةَ اشْتَبَهَ عَلَيْكَ الطَّرِيقُ إِلَى اللَّهِ، وَإِذَا طَرَحْتَ فِيهَا التَّبَعَاتَ كَانَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَمْرِ اللَّهِ حِجَابٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute