بِنْتَ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَتَزَوَّجَهَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ فَوَلَدَتْ لَهُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ.
وَقَالَ خَالِدٌ الرَّبَعِيُّ قَالَ: قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ تَبْكِي عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَرْبَعِينَ سَنَةً.
وَعَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهِكٍ , قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ نُسَوِّي التُّرَابَ عَلَى قَبْرِ عُمَرَ إِذْ سَقَطَ عَلَيْنَا رَقٌّ فِيهِ كِتَابٌ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا أَمَانٌ مِنَ اللَّهِ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ مِنَ النَّارِ.
فصل قَالَ عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ: مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَشَدَّ خَوْفًا مِنَ اللَّهِ مِنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَقِيلَ: تَوَضَّأَ يَوْمًا بِمَاءٍ حَارٍّ فقَالَ لِغُلَامِهِ: مِنْ أَيْنَ هَذَا؟ قَالَ: فَنِيَ حَطَبُنَا فَوَضَعْنَا الْقُمْقُمَ الْبَارِحَةَ فِي مَطْبَخِ الْجُنْدِ فَأَبَى أَنْ يَتَوَضَّأَ بِهِ.
رُوِيَ عَنْ رَيَّاحِ بْنِ عُبَيْدَةَ , قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى الْمَدِينَةِ , وَشَيْخٌ مُتَوَكِّئٌ عَلَى يَدِهِ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: إِنَّ هَذَا الشَّيْخَ جَافٍ يَتَوَكَّأُ عَلَى يَدِ الْأَمِيرِ، فَلَمَّا صَلَّى وَدَخَلَ تَبِعْتُهُ فَقُلْتُ: أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ، مَنِ الشَّيْخُ الَّذِي كَانَ يَتَوَكَّأُ عَلَى يَدَيْكَ.
قَالَ: قَدْ رَأَيْتَهُ يَا رَيَّاحُ ,
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute