للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو في ثمانية أسفار وشرع في تبييض أوائله، وأفرد منه أطراف مسند أحمد، وسمى أطراف المسند «المعتلى بأطراف المسند الحنبلي»، وكان شيخنا حافظ العصر-يعنى الزين العراقي-يعتمد عليه في إملائه. وبيان أحوال الرواة في هذا الكتاب مما ليس في تهذيب الكمال، وشرع فيه ولو كمل لخرج في خمسة أسفار.

و «تهذيب التهذيب» كمل قديما وانتهى تبييضه في سنة سبع وثمانمائة، وهو يشتمل على اختصار تهذيب الكمال للمزى مع زيادات عليه تقرب من ثلث حجمه، وخرّج كله مع ذلك في قدر ثلث حجم الأصل، وقد بيضت منه نسخة في خمسة مجلدات وأخرى في ست مجلدات. ومختصر هذا الكتاب يسمى «تهذيب التهذيب» في مجلد واحد يحصّل ما في الأصل ويزيد ضبط الأسماء المشكلة.

ومنها «ترتيب طبقات الحفّاظ» في سفرين لم يبيض.

«وثقات الرجال ممن ليس في تهذيب الكمال» في ثلاثة لم يبيض.

«والكافي الشاف، في تخريج أحاديث الكشاف» في مجلد، بيّض.

و «الاستبدال» (٣٤٧) عليه في آخر لم يبيض.

و «الإعجاب ببيان الأنساب» في مجلّد ضخم لم يبيض.

و «التمييز، في تخريج أحاديث شرح الوجيز» في مجلدين: بيّض.

و «الإصابة في تمييز الصحابة» في ثلاث مجلدات، كمل وبيض منه نحو النصف وهو يشتمل على أربعة أقسام في كل حرف منه، الأول من جاء ذكره أو روايته في حديث أو حكاية، الثاني من له رواية فقط، الثالث من أدرك الجاهلية والإسلام ولم يرد في خبر أنه اجتمع بالنبي .


(٣٤٧) في السليمانية «الاستذكار» وفي تونس «الاستدراك».

<<  <  ج: ص:  >  >>