للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

توفى يوم (٦٩) الأحد ثامن عشرى محرم سنة أربعين وثمانمائة بمدرسة السلطان حسن بعد أن نزل به الحال (٧٠) وخفّت ذات يده جدا وطالت علته، ووافق يوم وفاته وفاء النيل، آمين.

سمع جميع المجالس الخمسة وهي الثالث والرابع والسادس والسابع والحادي عشر من «أمالي أبى محمد الجوهري» على الحافظين شيخ الإسلام الزين العراقي والنور الهيثمي كما في أحمد بن محمد العقبى (٧١)، وسمع من البخاري من باب الصوم من آخر الشهر إلى آخر باب القرعة في المشكلات، والميعاد الأخير وأوله: «باب كلام الرب ﷿ مع الأنبياء يوم القيامة» على البرهان إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد الشامي، والميعاد الأخير بمشاركة البرهان الأنباسى والشمس محمد بن محمد بن علي الغماري (٧٢) والزين عبد الرحمن بن أحمد بن مبارك الغزي بن الشيخة، ومن باب قول الله (٧٣) ﷿ ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ إلى آخر الكتاب بمشاركة الحافظ زين الدين أبى الفضل العراقي بسماع الأول لجميع الصحيح على أبى العباس الحجار، أنبأنا ابن الزبيدي سماعا والقطيعي والقلانسي وابن اللتي إجازة، قالوا أنبأنا أبو الوقت سماعا عليه لجميع الكتاب إلّا ابن اللتي «من باب غيرة النساء إلى آخر الكتاب فقط. قال الأنباسى «قرأت جميع الصحيح على الضياء محمد بن


(٦٩) كان ذلك يوم الأحد ٢٨ محرم سنة ٨٤٠، الموافق التاسع عشر من أبيب سنة ١١٥٢، والثاني عشر من أغسطس ١٤٣٦. انظر في ذلك التوفيقات الالهامية جدول سنة ٨٤٠.
(٧٠) نقل السخاوي في الضوء اللامع ١/ ٢٥٢ س ١٣ - ١٤ عبارة المتن أعلاه «بعد أن نزل به الحال .... وطالت علته» «دون الإشارة إلى أخذه إياها من البقاعى.
(٧١) هو أحمد بن محمد بن يوسف العقبى من منية عقبة من أعمال الجيزة، وقد ولد سنة ٧٦٨ تقريبا، وقد أفرد له السخاوي مشيخة سماها «القربى في مشيخة الشهاب العقبى»، وكان موته سنة ٨٦١، ودفن في تربة قجماس، انظر الضوء اللامع ٢/ ٥٧٣، وترجمة رقم ٩٨ في البقاعى الصغير، كما تراجع هنا ترجمة رقم ٨٧.
(٧٢) هو محمد بن علي الغماري المولود سنة ٧٢٠ ودرس العربية على يد أبى حيان ورحل إلى بيت المقدس ومكة والإسكندرية، وكان يعد شيخ النحاة كما كان بارعا في العربية وأحفظ الناس لشواهدها انظر ابن حجر إنباء الغمر ٢/ ٦٢ ص ١٢٨، والسخاوي الضوء،١٠/ ٣٧٧.
(٧٣) سورة الرحمن ٥٥/ ٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>