للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طلبت وصلوا لعلىّ باللقا أفرح … قرا «عبس» (١٤٤) وتركني في «ألم نشرح»

وكذلك في كان وكان:

ما هو الغريب من يفارق … أهلو وإلفو وموطنه

إلّا الغريب من حبيبه … جارو وهو محجوب عنه

وكذلك: موشح:

من سبا الغزلان جيد والدّما … بجفون ساحرات نعّس

ومهجتي تفديه من ظبي وما … يغلى لو يفدّى بكل الأنفس

مهجتي تفدى (١٤٥) غزالا معرضا … عمّه بالحسن خال كالدّجى

فرقّه كالصبح لما أومضا … وسواد الشعر كاللّيل سجى

سمته في جنح ليل قد أضى … كانشقاق الصبح لمّا انبلجا

جاد (١٤٦) دورى لحظة لما رمى … بسهام من حواجب قسى

رد قلبي فيه من حرّ الظما … وجوى تسهيده في هوس

أنشدني (١٤٧) البرهان البهنسى يوم الأحد العشرين من رمضان سنة إحدى وأربعين وثمانمائة وبيت لنفسه من لفظه:

بي من قمر تحبّه يتمنى … نيران أمسى هجيرها يؤلمني

كم قلت له صلنى فما جاوبنى … إلا بسهام لحظه كلمني

وكذلك قوله:

باكر معي يا صاح … نستجلى الأقداح

فكم ذهب في الحميا … ذهب على كأس وراح


(١٤٤) يقصد بذلك سورتي «عبس» و «ألم نشرح».
(١٤٥) في تونس: «تعدى».
(١٤٦) جاء بعد هذا في السليمانية بدل البيتين التاليين
جاد ربىّ فيه من حرّ الظما … وجوى تسهيده في هوس
جاد ربىّ لحظه لما رمى … بسهام من حواجب قسى
رد قلبي فيه من حر الظما … وجوى تسهيده في هوس
(١٤٧) أي صاحب هذه الترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>