من أهوال يوم الفراق شابت مفارقنا … وأرواحنا بالنحيب كادت تفارقنا
وكذلك منه أيضا:
سمعنا حمام في البستان يعدّد على الأوراق … وما نعرف أيش يقول صفالو الزمان أو راق
ولو كان صفالو الزمان والأيام أو راقوا … ما كان أخذلوا غصن يقدر على أوراقو
عرض الشيخ عزّ الدين مواضع من «العمدة في الأحكام» على عبد الخالق بن علي ابن الفرات المالكي آخر سنة ثمانين وسبعمائة وأجاز له، وعرض، على السراج ابن الملقّن في السنة وأجاز له روايته عنه عن الحافظين فتح الدين اليعمري وقطب الدين عبد الكريم الحلبي كلاهما على الفخر بن البخاري عن المؤلف، وعن المسند بدر الدين حسن الأربلي عن ابن عبد الدائم عن المؤلف، وأجاز له أن يروى (١٤٨) عنه شرحها الذي ألّفه عليها وأسماء رجالها وغير ذلك ممّا ألّفه وشاع له وعنه روايته، وعرض «منهاج الفقه» على السراج بن الملقن سنة ٧٨٥ وأجاز له وعرض عليه الألفية سنة ست وثمانين وأجاز له روايته عنه عن المسند أحمد بن كشتغدى عن مؤلفها جمال الدين بن عبد الله محمد بن مالك الطائي الحيانى، وأنشدني في يوم الاثنين المذكور من لفظه لنفسه قوله:
(١٤٨) في تونس يرى والصحيح ما أثبتناه في المتن ويلاحظ أن الكلام من هنا حتى «وعنه روايته» في السطر الثاني مطموس في السليمانية وغير واضح في تونس.