مع رابعة والخميس ست النسا … سبعة ثمان أشيا شفا للكئيب
ثغر در ومرجان وريق وابتسام … والشهد والراح والضرب والضريب
قالت لي منيتي، قلت: يفنى الزمان … في مدحكى ياست كل الملاح
لكن نصف بعض الجمال الجميل … ربقك سلافة حان، وثغرك أقاح
وقدك قد قدّ لين الغصون … قالت: ووجهي؟ قلت: شمس الصباح
أو بدر لاح وأشرق على عصن بان … بالحسن مثمر بالملاحة خصيب
قالت: ولحظى؟ قلت من غير خطا … إلى الخطا منسوب وسهمو مصيب
يا من لها عين صاد وقامة ألن … وقد حوى ثغرها ريق مدام
وحقّ واوين صدغك العاطفة … عيني بقت غين من عزول جار ولام
وإنا نقول لو لام ألن يا عذول … والظهر من ذاك، ولا أصغى ملام
في حاجبين نونين، وفي الشكل زين … مرفوع بنفسه قدّ أهيف رطيب
قطع ألف وصلى ونا في نصب … ولا لقيت من وصالو نصيب
ستّ البها، زين الملاح، منيتي … في حسنها ما رأيت لها من شقيق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute