للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقالت عائشة: أنا: أحمد بن عبد الدائم إجازة مكاتبة، والنجيب إجازة إن لم يكن سماعا. وقالت هاجر: أنا: المؤمل بن محمد البالسي قراءة عليه، وأنا محضرة سوى من قوله: حديث حميد إلى قوله: حديث الأنصاري عن شيخ الشيوخ، ولسائره إجازة.

قال النجيب: أنا: ابن الأخضر، وابن الجوزي، وعلي، والحسين بن أحمد بن الحسين بن أيوب، وأبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن سكينة. وقال ابن عبد الدائم:

أنا: ابن الجوزي، وعبد الخالق، وابن جوالق، والمكرم، وابن ترمش، وعبد اللطيف بن شيخ الشيوخ. وقال سعد الله التنوخي: أنا: عبد اللطيف بن شيخ الشيوخ وحده. وقال أبو بكر الهروي، وابن أبي عمر، والفخر، وابن شيبان: أنا: ابن طبرزد، والكندي. قال أبو بكر: حضورا على ابن طبرزد. وقال الكمال عبد الرحيم، ويحيى بن عبد الرحمن:

أنا: ابن طبرزد وحده. وقال الباقون: أنا: الكندي وحده. قالوا كلهم: أنا: القاضي أبو بكر ابن عبد الباقي به.

وقال النجيب أيضا: أنا: أبو طاهر المبارك بن المبارك بن العطوش، أنا: أبو الغنائم محمد بن محمد بن علي المهتدي سماعا عليه سنة ٤١٤، أنا: أبو إسحاق البرمكي قراءة عليه وأنا أسمع سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة به.

وشاهدت بخط والده أنه سمع البخاري على خطيب مسجد نرما وهو ابن أبي المجد، ثم رأيت بيت ابن السالمي الذي استدعى أمره الشيخ علاء الدين علي بن محمد بن أبي المجد إلى القاهرة، بسماع البخاري على ابن أبي المجد المذكور بخط الشيخ غرس الدين، وذكر السامعين فيه ومنهم صاحب الترجمة، فذكر أنه سمع الكتاب سوى من أول الميعاد الثاني وأوله إلى باب غسل الرجلين، ومن أول الثلاثين وأوله إلى باب ما يكره من السجع في الدعاء، ومن أول السادس والثلاثين وأوله إلى قوله باب ﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ﴾ (١). فكان والله أراد بقوله البخاري بعضه والله أعلم.

وحضر المجلس الأخير، وهو من باب ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً﴾ (٢) المشايخ الثلاثة:

العلامة برهان الدين إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد الشامي، والحافظان: زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي، ونور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي، الشافعيين، بسماع ابن أبي المجد.


(١) سورة الصافات، آية ١٧١.
(٢) سورة النساء، آية ١٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>