فظنى جميل وقد خفت ذنبي … ولكن يقيني يقيني يقيني
عليك من اللّه أزكى صلاة … وتسليمه كل وقت وحين
المجدث ويسمى الخبب والمخلع وطرد الخيل:
خبب وبه يزهو الغزل … وبرقته ضرب المثل
وبه تمداح القوم ومن … شرفت برسالته الرسل
وكذا الأقطاب مع الأنجاب … هم الأحباب به قبلوا
فلقد فازوا وقد امتازوا … لما جازوا قدرا وعلوا
قوم شهدوا حتى شهدوا … ولقد سعدوا لمّا وصلوا
قام الخدام على الأقدا … م وكلّ دام له العمل
صلّوا وصلوا وبه اتصلوا … وعلى مطلوبهم حصلوا
(١) فهم السادات هم القادات … لهم عادات بها اكتملوا
وفرت لهم منه قسم … لما علموا وبه عملوا
قم يا مشتاق على الأحدا … ق تر العشاق وقد ثملوا
طاب السادات بطيبهم … وبحبّ حبيبهم اشتغلوا
أعطوا واللّه وما سألوا … أعطوا واللّه وما بخلوا
بلغوا الأوطار بذى الأقطا … ر وبالمختار قد اتصلوا
هو خير نبي مكي عربى … عنه حنينى لا ينتقل
جد يا أملى واسمح لعلى … وأجبر خللى أنت الأمل
صلّى مولاك على علياك … صلاة زال بها الزلل
ما تم الأشهر والأعوام … مدى الأيام وقد كملوا
وأنشدنا كذلك:
جاءني من حبيب قلبي كتاب … عجب الناس إذ رأوا إرساله
قلت: لا تعجبوا فإن حبيبي … مالكي وهو متحفى بالرسالة
(١) بداية سقط من التونسية مقدارة ورقة حيث تكررت الورقة السابقة.