للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأن يقرئ شرح الألفية ويدرس فيها، وأن يروى عنى كتاب التمهيد عن شيخنا مصنفه، وأن يروى شرح الألفية لابن العم عنى عن عدة من أشياخي، منهم العلامة البرهان الشامي عن المصنف ابن العم، وكذلك أذنت له أن يروى عنى أما لىّ على الكتابين المذكورين: يعنى التمهيد [والكواكب،].

«وأن يشرح ما لابن العم من شرح ونكت وحاشية، واختصار وإشكال، وأن يروى عنى جميع الكتب المذكورة (٢٦١) وجميع ما يجوز لي وعنى روابته من مصنفاتى وغيرها بشرطه المعتبر عند أهل الأمر. وكتبه محمد بن جماعة».

هذا ملخص كلامه، لخّصه إبراهيم البقاعى».

*** وكتب له أنه بحث عليه من أول شرح العمدة لابن دقيق العيد إلى باب «وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود»، قال: «وأذنت له في إقرائه لمن شاء، وأن يروى عنى شرحي الذي وضعته على هذا الشرح، وحاشيتي التي وضعتها على هذا الشرح، وشرحي على العمدة وحاشيتي عليها، وكتب يوم الجمعة ١٨ شعبان سنة ثماني عشرة وثمانمائة (٢٦٢)».

*** وكتب له العلامة شمس الدين محمد بن إبراهيم الشطنوفى ما ملخصه:

«وبعد (٢٦٣) فقد بحث علىّ الشيخ الإمام الفاضل الكامل، العالم القدوة العمدة أحمد أبو العباس شهاب الدين الشهير بالكوم ريشى أحد قراء السيد الإمام الليث بن سعد جميع كتاب ابن المصنف في النحو وشرح الألفية لوالده العلامة


(٢٦١) في السليمانية وتونس «المذكورين».
(٢٦٢) إذا أخذنا بجدول التوفيقات الإلهامية لسنة ٨١٨ كان الأربعاء هو الثامن عشر من شعبان من هذه السنة، وربما كان الأقرب إلى الصحة أن يقال «٢٨» إذا صح أن السبت هو أوله فيكون يوم الجمعة على ذلك هو ٢٨.
(٢٦٣) في هذا الكلام وما بعد تكرار.

<<  <  ج: ص:  >  >>