للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ أَبُو عبيد: الدَّغَلُ مَا استترت بِهِ.

قَالَ الْكُمَيْت:

لَا عَيْنُ نَارِكَ عَن سَارٍ مغمَّضة

وَلَا مَحَلَّتُكَ الطَّأْطَاء والدَّغَلُ

شمر عَن ابْن شُمَيْل: أدْغَالُ الأَرْض: رقتها وبُطونُها والوطَاءُ مِنْهَا، وَستر الشّجر: دَغَل، والقُفُّ الْمُرْتَفع، والأكمة: دَغل، والوادي دغل، والغائطُ الوطيء دغل، وَالْجِبَال: أدْغال.

وَقَالَ الراجز:

عَن عتَبِ الأَرْضِ وَعَن أدْغَالِهَا

لغد: قَالَ اللَّيْث: اللُّغدودان: باطِنَا النَّصِيل بَين الحنكِ وصفقِ العنقِ، وَهُوَ اللُّغد والألغَاد وَأنْشد:

إيها إِلَيْك ابْن مرداس بقافية

شنعاءَ قد سكنَت مِنْك اللغاديدا

وَقَالَ أَبُو عبيد: الألغادُ: لَحَماتٌ تكونُ عِنْد اللهواتِ واحدُها لُغْدٌ وَهِي اللَّغانينُ، وَاحِدهَا لُغْنُونٌ.

وَقَالَ أَبُو زيد: اللُّغْدُ: مُنْتَهى شحمة الأذنِ من أَسْفَلهَا وَهِي النَّكَفَةُ.

قَالَ: واللُّغانين لحمٌ بَين النَّكَفَتَيْنِ وَاللِّسَان من باطنٍ وَيُقَال لَهَا من ظَاهرٍ لَغاديدُ وَاحِدهَا لُغدُودٌ وَوَدَجٌ ولُغنُونٌ.

وَقَالَ غَيره: اللُّغدُ أَن تُقيم الإبلَ على الطَّرِيق، وَقد لَغدَ الإبلَ وجادَ مَا يَلْغدُها مُنْذُ اللَّيْل أَي: يُقيمُها للقَصْدِ والصَّوْبِ.

وَقَالَ الراجزُ:

هَل يُورِدَنَّ القومَ مَاء بَارِدًا

بَاقِي النسيمِ يَلْغدُ الْمَلَاغِدَا

ويُرْوَى اللّوَاغدَا.

لدغ: قَالَ اللَّيْث: اللَّدْغُ بالنّابِ، وَفِي بعضِ اللُّغاتِ تَلْدَغُ العقربُ.

وَقَالَ أَبُو خيرة: اللَّدْغَةُ جَامِعَة لكلِّ هامَّةٍ تلدغُ لدْغاً، ورجلٌ لَديغٌ وامرأةٌ لديغٌ قَالَ: والسليم اللَّديغُ.

وَقَالَ غَيره: أَلْدَغْتُ الرجلَ إِذا أرسلتُ إِلَيْهِ حَيَّةً تَلْدَغُهُ.

غ د ن

غدن ندغ دغن: مستعملة.

غدن: قَالَ الْأَصْمَعِي وَغَيره: الغَدَنُ: سعَةُ العيشِ ونعمةٌ واسترخاءٌ.

وَقَالَ عمر بن لَجَأ:

وَلم تُضِعْ أَوْلَادهَا من البَطَنْ

وَلم تُصِبْهُ نَعْسَةٌ عَلَى غَدَنْ

أَي: على فترةٍ واسترخاء.

وَقَالَ شمر: المُغْدَوْدِنَةُ: الأرضُ الكثيرةُ الكَلإِ المُلْتَفَّةُ، يُقَال: كَلأٌ مُغْدَوْدِنٌ: أَي: ملتفٌّ.

وَقَالَ العجاج:

مُغْدَوْدِنُ الأرْطَى غَدانيُّ الضال

<<  <  ج: ص:  >  >>