للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: وَيُقَال: قَلَنْسوَةٌ وقَلانِس.

وَقَالَ اللَّيْث: وتجمعُ على القَلَنْسى، وَأنْشد:

أهلَ الرِّياط الْبيض والقَلَنْسِي

شمر عَن أبي زيد: قَلَسَ الرجل قَلْساً، وَهُوَ مَا خرج من الْبَطن من الطّعام أَو الشَّرابِ إِلَى الْفَم أَعَادَهُ صَاحبه أَو ألقَاهُ.

قَالَ: وقَلَسَ الإناءُ وقلَصَ إِذا فاضَ.

وَقَالَ عمر بن لجَأ:

وامْتَلأَ الصَّمَّانُ مَاء قَلْسَاً

يَمْعَسُ بالماءِ الجِواءَ مَعْسَا

وَقَالَ ابْن دُرَيْد: القُلَّيْسُ بِيعةٌ كَانَت بصنعاءَ للْحَبَشةِ هَدَمتها حِمْيرٌ.

قَالَ: وَأما القَلْسُ فِي الْحَبل فَلَا أَدْرِي مَا صحتُه.

ق س ن

قنس قسن سنق نقس نسق سقن: مستعملة.

قسن: يُقَال: حَسَنٌ بَسَنٌ قَسَنٌ.

وَقَالَ اللَّيْث: القِسْيَنُّ: الشّيخُ الْقَدِيم، وَأنْشد:

وهمْ كَمِثْل البازِلِ القِسْينِّ

فَإِذا اشْتَقوا مِنْهُ فعلا همزوا فَقَالُوا: اقْسَأَنَّ، قَالَ: واقْسأَنَّ اللَّيْل: إِذا اشتدت ظُلمتُه، وَأنْشد:

بِتُّ لَهَا يَقْظَان واقْسَأَنَّتِ

أَبُو مَنْصُور: هَذِه همزَةٌ تُجْتَلَبُ كراهةَ جمعٍ بَين ساكنَيْنِ وَكَانَ فِي الأَصْل اقْسانّ يَقْسَانُّ، وَأنْشد الْمُنْذِرِيّ فِيمَا يروي عَن ثَعْلَب عَن ابْن الأعرابيِّ:

يَا مَسَدَ الخُوصِ تَعَوَّد منِّي

إنْ تَكُ لَدْناً لَيِّناً فإنِّي

مَا شئْتَ من أشْمَط مُقْسَئنّ أَبُو عبيد عَن الْفراء قَالَ: القُسَأْنينةُ من اقْسأَنَّ العودُ إِذا اشْتَدَّ وعَسَا.

ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: أقْسَنَ إِذا صلُبَ بَدَنه على الْعَمَل والسَّقْيِ، قَالَ: والمقْسئنُّ الَّذِي قد انْتهى فِي سنِّه فليسَ بِهِ ضعْفُ كِبَرٍ وَلَا قُوَّة شبابٍ.

نقس: قَالَ اللَّيْث: النِّقْسُ: الَّذِي يُكْتَبُ بِهِ، والجميعُ الأَنقَاسُ، والنَّقْسُ: ضربُ النَّاقوس: وَهُوَ الخشَبَة الطَّوِيلَة، والْوَبيل: الخشبةُ القصيرة، يُقَال: نَقَسَ بالْوَبيل الناقُوس نَقْساً، وَيُقَال: شرابٌ نَاقِسٌ إِذا حَمُض، وَقد نَقَسَ يَنْقُسُ نُقوساً، وَقَالَ الْجَعْدِي:

جَوْنٌ كَجَوْن الخَمَّار حَرَّدُه الْ

خَرّاسُ لَا نَاقِسٌ وَلَا هَزِمُ

ثَعْلَب عَن سَلمَة عَن الْفراء قَالَ: اللَّقْسُ والنَّقْسُ والنَّقْزُ والهمْزُ واللَّمْزُ كُله العَيْبُ، وَكَذَلِكَ الفذْل.

الْأَصْمَعِي: النَّقسُ والْوَقْسُ: الجرَبُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>