قَالَ: وَيُقَال: قَلَنْسوَةٌ وقَلانِس.
وَقَالَ اللَّيْث: وتجمعُ على القَلَنْسى، وَأنْشد:
أهلَ الرِّياط الْبيض والقَلَنْسِي
شمر عَن أبي زيد: قَلَسَ الرجل قَلْساً، وَهُوَ مَا خرج من الْبَطن من الطّعام أَو الشَّرابِ إِلَى الْفَم أَعَادَهُ صَاحبه أَو ألقَاهُ.
قَالَ: وقَلَسَ الإناءُ وقلَصَ إِذا فاضَ.
وَقَالَ عمر بن لجَأ:
وامْتَلأَ الصَّمَّانُ مَاء قَلْسَاً
يَمْعَسُ بالماءِ الجِواءَ مَعْسَا
وَقَالَ ابْن دُرَيْد: القُلَّيْسُ بِيعةٌ كَانَت بصنعاءَ للْحَبَشةِ هَدَمتها حِمْيرٌ.
قَالَ: وَأما القَلْسُ فِي الْحَبل فَلَا أَدْرِي مَا صحتُه.
ق س ن
قنس قسن سنق نقس نسق سقن: مستعملة.
قسن: يُقَال: حَسَنٌ بَسَنٌ قَسَنٌ.
وَقَالَ اللَّيْث: القِسْيَنُّ: الشّيخُ الْقَدِيم، وَأنْشد:
وهمْ كَمِثْل البازِلِ القِسْينِّ
فَإِذا اشْتَقوا مِنْهُ فعلا همزوا فَقَالُوا: اقْسَأَنَّ، قَالَ: واقْسأَنَّ اللَّيْل: إِذا اشتدت ظُلمتُه، وَأنْشد:
بِتُّ لَهَا يَقْظَان واقْسَأَنَّتِ
أَبُو مَنْصُور: هَذِه همزَةٌ تُجْتَلَبُ كراهةَ جمعٍ بَين ساكنَيْنِ وَكَانَ فِي الأَصْل اقْسانّ يَقْسَانُّ، وَأنْشد الْمُنْذِرِيّ فِيمَا يروي عَن ثَعْلَب عَن ابْن الأعرابيِّ:
يَا مَسَدَ الخُوصِ تَعَوَّد منِّي
إنْ تَكُ لَدْناً لَيِّناً فإنِّي
مَا شئْتَ من أشْمَط مُقْسَئنّ أَبُو عبيد عَن الْفراء قَالَ: القُسَأْنينةُ من اقْسأَنَّ العودُ إِذا اشْتَدَّ وعَسَا.
ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: أقْسَنَ إِذا صلُبَ بَدَنه على الْعَمَل والسَّقْيِ، قَالَ: والمقْسئنُّ الَّذِي قد انْتهى فِي سنِّه فليسَ بِهِ ضعْفُ كِبَرٍ وَلَا قُوَّة شبابٍ.
نقس: قَالَ اللَّيْث: النِّقْسُ: الَّذِي يُكْتَبُ بِهِ، والجميعُ الأَنقَاسُ، والنَّقْسُ: ضربُ النَّاقوس: وَهُوَ الخشَبَة الطَّوِيلَة، والْوَبيل: الخشبةُ القصيرة، يُقَال: نَقَسَ بالْوَبيل الناقُوس نَقْساً، وَيُقَال: شرابٌ نَاقِسٌ إِذا حَمُض، وَقد نَقَسَ يَنْقُسُ نُقوساً، وَقَالَ الْجَعْدِي:
جَوْنٌ كَجَوْن الخَمَّار حَرَّدُه الْ
خَرّاسُ لَا نَاقِسٌ وَلَا هَزِمُ
ثَعْلَب عَن سَلمَة عَن الْفراء قَالَ: اللَّقْسُ والنَّقْسُ والنَّقْزُ والهمْزُ واللَّمْزُ كُله العَيْبُ، وَكَذَلِكَ الفذْل.
الْأَصْمَعِي: النَّقسُ والْوَقْسُ: الجرَبُ.