للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الانطباق: مطاوعة مَا أطبقتَ.

وَفِي الحَدِيث: (لله مائَة رحْمة، كل رَحْمَة مِنْهَا كطباق الأَرْض) ، أَي: تَغْشَى الأرضَ كلّها.

وَقيل: طِباق الأَرْض مِلْؤها.

ثَعْلَب عَن ابْن الأعرابيّ: الطَبَق: الْحَال على اختلافها.

والطَبَق: الأُمّة بعد الأمّة.

والطبَق: سَدُّ الْجَرَاد عَينَ الشّمس.

والطَبَق: انطباق الْغَيْم فِي الْهَوَاء.

والطَبَق: الدَّرَك من أَدْرَاك جهنّم.

ابْن نجدة عَن أبي زيد: يُقَال للبليغ من الرِّجَال: قد طبّق المفصِل، ورَدَّ قالَب الْكَلَام، وَوضع الهِناء مَوضع النُّقب.

ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي قَالَ: الطِّبْق: الدِّبق، والطَّبْق بِفَتْح الطَّاء. الظُّلم بِالْبَاطِلِ. والطِّبْق: الخَلْق الْكثير.

وَقَالَ الأصمعيّ: الطِّبق الْجَمَاعَة من النَّاس. وكلُّ مفصل طِبق وَجمعه أطباق. وَلذَلِك قيل للَّذي يُصِيب الْمفصل مطبَّق. وَقَالَ:

ويحميك باللين الحسامُ المطبِّق

قَالَ: وَجَاء فلَان مقتعطاً، إِذا جَاءَ متعمّماً طابقيّاً، وَقد نهى عَنْهَا.

وأخبِرَ الحسنُ بِأَمْر فَقَالَ: إِحْدَى المُطْبقات.

قَالَ أَبُو عَمْرو: يُرِيد إِحْدَى الدَّوَاهِي والشدائد الَّتِي تُطْبِق عَلَيْهِم. وَيُقَال للسّنة الشَّدِيدَة: المُطبقة.

وَقَالَ الْكُمَيْت:

وَأهل السَّماحةِ فِي المُطْبِقات

وَأهل السكينَة فِي المَحفِلِ

قَالَ: وَيكون المطبِّق بِمَعْنى المُطبِق.

وطبَّق فلانٌ، إِذا أصَاب فَصّ الحَدِيث. وطبَّق السيفُ، إِذا وَقع بَين عَظْمَين.

بطق: يرْوى عَن عبد الله بن عَمرٍ وأنّه قَالَ: يُؤْتى برجلٍ يَوْم الْقِيَامَة وتُخرَج لَهُ تسعةٌ وَتسْعُونَ سجلاً فِيهَا خطاياه، وتُخرَج لَهُ بطاقة فِيهَا شَهَادَة أَن لَا إِلَه إلاّ الله فتَرَجح بهَا.

ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي قَالَ: البطاقة: الورقة. وَقَالَ غَيره: البطاقةُ رقْعَة صغيرةٌ، وَهِي كلمة مبتذلة بِمصْر وَمَا والاها، يَدْعُون الرُّقعة الَّتِي تكون فِي الثَّوْب وفيهَا رَفْم ثمنِه بِطاقة. وَكَأَنَّهَا سمِّيت بطاقةً لأنّها تشدّ بِطاقةٍ من الثَّوب. رَوَاهَا بَعضهم: (نِطاقة) وَمَعْنَاهَا الرُّقعة أَيْضا.

قبط: قَالَ اللَّيْث: القبْط هم أهل مصرَ بُنْكُهَا. وَالنِّسْبَة إِلَيْهِم قِبْطيّ.

قَالَ: والقُبطيَّة، وَجَمعهَا القَباطيّ، وَهِي ثيابٌ بيض مِن كتَّان تُعمل بِمصْر. فلمَّا ألزمتْ هَذَا الاسمَ غيَّروا اللَّفْظ، فالإنسان قِبطيّ وَالثَّوْب قُبْطيّ.

وَقَالَ أَبُو عبيد: يُقَال للناطف القُبَّيطَى

<<  <  ج: ص:  >  >>