للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إنّ الْكَرِيم مَن تلفّتَ حَوْله

وَإِن اللَّئِيم دَائِم الطَّرف أقوَدُ

أَبُو عبيد عَن الأصمعيّ: القَياديد: الطَّوال مِن الأتُن الْوَاحِد قَيْدُود.

وَقَالَ الكسائيّ: فرسٌ قَوُود بِلَا همز: الَّذِي ينقاد. وَالْبَعِير مِثلُه.

وَقَالَ ابْن شُمَيْل: الأقود من الخَيل: الطَّوِيل العُنُق الْعَظِيمَة.

وَقَالَ اللَّيْث: القَوَدُ: قَتل الْقَاتِل بالقتيل تَقول: أقدْتُه واسْتَقَدْتُ الحاكِم.

وَإِذا أَتَى الْإِنْسَان إِلَى آخِرَ أمرا فانتقَم مِنْهُ مِثلها قيل: استَقادها مِنْهُ.

أَبُو عبيد عَن الْأَحْمَر: فإنْ قَتَلَه السُّلْطَان بقَوَدٍ قيل: أقادَ السُّلْطَان فلَانا وأقصَّه.

وَيُقَال: انْقَادَ لي الطّريقُ إِلَى مَوضِع كَذَا انقياداً: إِذا وَضحَ صَوْبُه.

وَقَالَ ذُو الرمة يصف مَاء ورَدَه:

تَنزَّلَ عَن زِيزائه القُفُّ وارتَقَى

عَن الرَّمْل وانقادت إِلَيْهِ المَوارِدُ

قَالَ أَبُو نصر: سَأَلت الأصمعيَّ عَن معنى قَوْله: (وانقادت إِلَيْهِ الْمَوَارِد) ، فَقَالَ: تَتَابَعَت إِلَيْهِ الطُرُق.

والقائدة من الْإِبِل: الَّتِي تَقدَّمُ الإبلَ وتألَفها الأَفْتاء.

قَالَ: والقَيِّدة من الْإِبِل: الَّتِي تقاد للصَّيد يُخْتَلُ بهَا، وَهِي الدَّرِيّة.

وأَقادَ الغَيْثُ فَهُوَ مُقِيدٌ: إِذا اتَّسع.

وَقَالَ ابْن مُقبل يصف الغَيْث:

سَقَاها وَإِن كَانَت علينا بخيلةً

أَغَرُّ سِماكيٌّ أَقَاد وأَمْظرا

وَقال غَيره: أقاد، أَي: صَار لَهُ قائدٌ من السَّحَاب بَين يَدَيْهِ كَمَا قَالَ ابْن مُقبِل أَيْضا:

لَهُ قائدٌ دُهْم الرَباب وخَلْفَه

رَوَايا يُبَجِّسْنَ الغَمامَ الكَنَهْوَرَا

أَرَادَ لَهُ قائدٌ دُهمٌ رَبابُه، فَلذَلِك جَمَعَه.

والقائدة: الأَكَمَة تمتَدُّ على وَجه الأَرْض.

والقَوْد من الْخَيل: الَّتِي تُقاد بمقاوِدها وَلَا تُركَب، وَتَكون مُودَعةً معدّةً لوقت الْحَاجة إِلَيْهَا.

يُقَال: هَذِه الْخَيل قَوْدُ فلانٍ الْقَائِد.

وجمعُ الْقَائِد قادَةٌ وقوّاد.

وَهُوَ قائدٌ بيِّن القيادة.

أَبُو عبيد: القياديد: الطِّوال من الأتنُ، قَيدودة. وَأنْشد:

لَهُ الفرائسُ والسُّلْب القياديدِ

ابْن بُزرج: تُقَيِّد: أرضٌ حمِيضَة، سُمِّيتْ تُقيِّد لأنَّها تقيِّد مَا كَانَ بهَا مِن المَال يَربَّعُ فِيهَا، مُخْصِبةٌ لِكَثْرَة خَلّتها وحَمْضِها.

وَقد: قَالَ الله جلّ وَعز: {وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} (الْبَقَرَة: ٢٤) .

وَقَالَ: { (الاُْخْدُودِ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ} (البروج: ٥) .

وقرىء: الوُقود.

<<  <  ج: ص:  >  >>