وَقد أكون مرّةَ نطِّيسا
صَبّاً بأَدواء النّسا نِقْرِيسا
وَقَالَ المتلمِّس:
يُخشَى عَلَيْك من الحِباءِ النِّقْرسُ
يُخَاطب طرفَة أَنه يخْشَى عَلَيْهِ من الحباء الَّذِي كتب لَهُ بِهِ النِّقرس، وَهُوَ الْهَلَاك والدَّاهية الْعَظِيمَة.
وبخطّ أبي الْهَيْثَم: النّقرس: الداهية. قَالَ: ورجلٌ نِقْرسٌ، أَي: داهية.
وَقَالَ اللَّيْث: النَّقاريس: أَشْيَاء تتخذها الْمَرْأَة على صَنْعة الْورْد يغَرِّزنها فِي رؤوسهن وَأنْشد:
فحلِّيتِ من خَزَ وبَزَ وقِرْمِز
ومِن صَنْعة الدُّنيا عَلَيْك النقارسُ
قَالَ: وَاحِدهَا نقْريس.
(قرنس) : أَبُو عبيد: القُرْناس: شِبه الْأنف مِن الجَبَل. وَأنْشد لمَالِك بن خَالِد الهذليّ يصف الوعل:
دون السَّمَاء لَهُ فِي الجوِّ قُرْناسُ
ثَعْلَب عَن ابْن الأعرابيّ: القِرْناس بِكَسْر الْقَاف: أنف الجَبَل. قَالَ: والقِرْناس: عِرْناس المغْزَل.
قلت: وَهُوَ صِنارته. وَيُقَال لأنف الْجَبَل: عِرناسٌ أَيْضا.
(قربس) : وَقَالَ اللَّيْث: القَرَبُوس: حِنْو السَّرْج وجمعُه قَرابيس.
قَالَ: وَبَعض أهل الشَّام (يَقُول) قَرَبُّوس مثقّل الرَّاء، وَهُوَ خطأ، ثمَّ يجمعونه على قَرَابيس وَهُوَ أشدُّ خطأ.
قلت: وللسرج قَرَبوسان، فأَما القربوس المقدَّم فَفِيهِ العَضُدان وهما رِجلا السَّرْج.
وَيُقَال لَهما: صِنْواه، وَمَا قُدَّام القَرَبُوسَيْن من فَضْلة دَفَّة السَّرْج، يُقَال لَهُ: الدَّرْوَاسيج، وَمَا تَحت قُدَّام القَرَبُوس فِي الدّفة يُقَال لَهُ الأبراز.
والقربوس الآخر فِيهِ رِجْلا المؤخرة وهما صِنْواه. والقَيْقَبُ: سيرٌ يَدورُ على القَرَبوسَيْن كليهمَا.
(قسبر) : (وَمن أسماءِ الذّكر: القُسبُرِي والقُزْبري) .
ومِن أَسمَاء الْعَصَا: القِسْبار، والقِشبار.
وَأنْشد أَبُو زيد: