للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَا يَلتَوِي من الوَبِيل القِشْبَارْ

وإنْ تَهَرَّاهُ بهَا العَبْد الهارْ

(قبرس) : وَقَالَ اللَّيْث: القُبَرُس: من النّحاس أجوَدُه. وَفِي ثغور الشَّام موضعٌ يُقَال لَهُ قُبْرُس.

(قرقس) : وَقَالَ اللَّيْث: القَرَقُوس: القُفُّ الصُّلْب.

وَقَالَ شمر: قَالَ الْفراء: أرضٌ قَرَقُوس وقاعٌ قَرَقُوس: إِذا كَانَت ملساء مستوية.

وَقَالَ ابْن شُمَيْل: القَرَقُوس: القاع فِي الأملَس الغليظ الأجرد الَّذِي لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْء، وَرُبمَا نبع فِيهِ مَاء، وَلكنه محتَرِق خَبِيث، إِنَّمَا هُوَ مِثل قِطعةٍ من النَّار، وَيكون مرتفعاً مطمئناً، وَهِي أرضٌ مسحورةٌ خبيثة.

قلت: من سحرها أَيبَس الله نَبْتَها ومَنَعَه.

قَالَ: وَقَالَ بَعضهم: وادٍ قَرَقٌ وقَرْقَر وقَرْقُوس، أَي: أملس. والقَرَق: الْمصدر.

وَأنْشد:

تَرَبَّعتْ مِن صُلْب رَهْبَى أنَقا

ظواهراً مَرّاً ومَرّاً غَدَقا

وَمن قَياقي الصُّوَّتين قِيَقا

صُهْباً وقُرياناً تُنَاصِي قَرَقَا

وَقَالَ أَبُو نصر: القَرَق: شَبيه بالمصدَر، ويُروَى على وجهينِ: قَرِق وقَرَق.

وَقَالَ الْفراء: هُوَ القِرْقِس للجِرْجِس، شِبْه البَقّ.

وَأنْشد:

فليتَ الأفاعي تعضَضْنَنا

مَكانَ البراغيث والقِرْقِسِ

أَبُو عبيد عَن أبي زيد: أشْلَيْتُ الْكَلْب، وقرقَسْت بِهِ: إِذا دعوتَه.

(سمقر) : أَبُو عَمْرو: يومٌ مسمقرُّ: شَدِيد الحرّ. وَقد اسمقرَّ اسمقراراً. وَكَذَلِكَ يَوْم صَيخود.

(بستق) : وقدِم أعرابيٌّ من نجدٍ فَقَالَ:

سقَى نجداً وساكِنَه هزيمٌ

حثيث الوَدْق منسكبٌ يمانِ

بلادٌ لَا يحَسُّ البَقُّ فِيهَا

وَلَا يُدرى بهَا مَا البَسْتَقَاني

وَلم يَستَبَّ ساكنُها عِشاءً

بكَشْخانٍ وَلَا بالقَرْطَبانِ

قيل: البَسْتَقان: صاحبُ الْبُسْتَان، وَقيل: هُوَ النّاطور.

(سملق) (١: شمر عَن أبي عَمْرو: السَّمْلَق: الأَرْض المستوية.

وَقَالَ ابْن شُمَيْل: السَّمْلق: القاعُ المستوِي الأجرَد لَا شجر فِيهِ، وَهُوَ القَرِق.

(صملق) : (وَقَالَ ابْن الدُّقَيْش: صَمْلَق. يُقَال: تركتُه بقاعٍ صَمْلَق.

وَأنْشد قَول رؤبة:

<<  <  ج: ص:  >  >>