لَا يَلتَوِي من الوَبِيل القِشْبَارْ
وإنْ تَهَرَّاهُ بهَا العَبْد الهارْ
(قبرس) : وَقَالَ اللَّيْث: القُبَرُس: من النّحاس أجوَدُه. وَفِي ثغور الشَّام موضعٌ يُقَال لَهُ قُبْرُس.
(قرقس) : وَقَالَ اللَّيْث: القَرَقُوس: القُفُّ الصُّلْب.
وَقَالَ شمر: قَالَ الْفراء: أرضٌ قَرَقُوس وقاعٌ قَرَقُوس: إِذا كَانَت ملساء مستوية.
وَقَالَ ابْن شُمَيْل: القَرَقُوس: القاع فِي الأملَس الغليظ الأجرد الَّذِي لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْء، وَرُبمَا نبع فِيهِ مَاء، وَلكنه محتَرِق خَبِيث، إِنَّمَا هُوَ مِثل قِطعةٍ من النَّار، وَيكون مرتفعاً مطمئناً، وَهِي أرضٌ مسحورةٌ خبيثة.
قلت: من سحرها أَيبَس الله نَبْتَها ومَنَعَه.
قَالَ: وَقَالَ بَعضهم: وادٍ قَرَقٌ وقَرْقَر وقَرْقُوس، أَي: أملس. والقَرَق: الْمصدر.
وَأنْشد:
تَرَبَّعتْ مِن صُلْب رَهْبَى أنَقا
ظواهراً مَرّاً ومَرّاً غَدَقا
وَمن قَياقي الصُّوَّتين قِيَقا
صُهْباً وقُرياناً تُنَاصِي قَرَقَا
وَقَالَ أَبُو نصر: القَرَق: شَبيه بالمصدَر، ويُروَى على وجهينِ: قَرِق وقَرَق.
وَقَالَ الْفراء: هُوَ القِرْقِس للجِرْجِس، شِبْه البَقّ.
وَأنْشد:
فليتَ الأفاعي تعضَضْنَنا
مَكانَ البراغيث والقِرْقِسِ
أَبُو عبيد عَن أبي زيد: أشْلَيْتُ الْكَلْب، وقرقَسْت بِهِ: إِذا دعوتَه.
(سمقر) : أَبُو عَمْرو: يومٌ مسمقرُّ: شَدِيد الحرّ. وَقد اسمقرَّ اسمقراراً. وَكَذَلِكَ يَوْم صَيخود.
(بستق) : وقدِم أعرابيٌّ من نجدٍ فَقَالَ:
سقَى نجداً وساكِنَه هزيمٌ
حثيث الوَدْق منسكبٌ يمانِ
بلادٌ لَا يحَسُّ البَقُّ فِيهَا
وَلَا يُدرى بهَا مَا البَسْتَقَاني
وَلم يَستَبَّ ساكنُها عِشاءً
بكَشْخانٍ وَلَا بالقَرْطَبانِ
قيل: البَسْتَقان: صاحبُ الْبُسْتَان، وَقيل: هُوَ النّاطور.
(سملق) (١: شمر عَن أبي عَمْرو: السَّمْلَق: الأَرْض المستوية.
وَقَالَ ابْن شُمَيْل: السَّمْلق: القاعُ المستوِي الأجرَد لَا شجر فِيهِ، وَهُوَ القَرِق.
(صملق) : (وَقَالَ ابْن الدُّقَيْش: صَمْلَق. يُقَال: تركتُه بقاعٍ صَمْلَق.
وَأنْشد قَول رؤبة: