للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومخفقٍ أطرافُه فِي مَخْفَق

أخْوَق من ذَاك الْبعيد الأخْوَق

إِذا انفأتْ أجوافُه عَن صَمْلَقِ

مَرْتٍ كجِلد الصَّرصَران الأمْهَق) ١)

عَمْرو عَن أَبِيه يُقَال للعجوز: سَمْلَق وشَمْلَق.

وَقَالَ اللَّيْث: السَّمْلَقة: الْمَرْأَة الرَّديئَة فِي البضْع. وعجوزٌ سَمْلَق: سَيِّئة الخُلُق.

وَقَالَ ابْن السكّيت: السَّمْلقة: الْمَرْأَة الَّتِي لَا إسكَتَانِ لَهَا.

(قسمل) : وَقَالَ اللَّيْث: القَسامِلة: حيٌّ من اليَمَن، وَالنِّسْبَة إِلَيْهِم قَسْمَلِيّ.

(قلمس) : أَبُو عبيد عَن الْفراء: القَلَمَّس: الْبَحْر.

وأنشدنا:

فصَبّحتْ قَلَمَّساً هَموما

شمر: القَلَمّس من الرَّكايا: الْكَثِيرَة المَاء.

يُقَال: إِنَّهَا لقَلَمّسة المَاء، أَي: كَثِيرَة المَاء لَا تُنزَح. وَرجل قَلَمَّسٌ: إِذا كَانَ كثير الْخَيْر والعطيّة.

وَقَالَ اللَّيْث: القَلمَّس: الرجل الداهية الْمُنكر الْبعيد الغَور. وَكَانَ القَلَمَّس الكِنانيُّ مِن نَسَأة الشُّهور فِي الْجَاهِلِيَّة، فَأبْطل الله النسيءَ بقوله: {إِنَّمَا النَّسِى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٧٦٤ - ءُ زِيَادَةٌ فِى الْكُفْرِ} (التَّوْبَة: ٣٧) .

(انقلس) : ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي قَالَ: الشِّلْق: الأنكليس. وَمرَّة قَالَ: الأنقليس، وَهُوَ السَّمك الجِزّيّ والجِرّيت.

وَقَالَ اللَّيْث: هُوَ بِفَتْح الْألف وَاللَّام، وَمِنْهُم من يكسر الْألف وَاللَّام، وَهُوَ سمكةٌ على خِلْقَة حيّة.

قلت: أَرَاهَا معرّبة، وَالله أعلم.

(سفسق) : أَبُو عبيد: سَفاسِق السَّيف: طرائقه الَّتِي يُقَال لَهَا الفِرِنْد.

وَقَالَ اللَّيْث: الْوَاحِدَة مِنْهَا سِفسِقة، وَهِي شُطْبة السَّيف كأَنها عمودٌ فِي مَتْنه كالخَيط.

وَقَالَ آخَرُونَ: هِيَ مَا بَين الشُّطْبتين على صَفحة السَّيْف طولا.

ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: سَفْسَقَ الطَّائِر: إِذا رَمَى بسَلْحِه.

وَعَن أبي عُثْمَان النّهدي عَن ابْن مَسْعُود وَزعم أَنه كَانَ يُجالسه بالكوة إِذْ سَفسَق على رَأسه عُصْفُور، ثمَّ قذف رابطته فنكتَه بِيَدِهِ. سَفسَق: رمَى بذَرْقه، فنكتَه، أَي: رمَى بِهِ الأَرْض.

عَمْرو عَن أَبِيه: فِيهِ سُفْسُوقة من أَبِيه ودُبَّة، أَي: شَبَه.

(والسَّفسوقة: المحجَّة الْوَاضِحَة) .

(سمسق) : قَالَ: والسَّمْسَق: الياسَمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>