للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِتْيَانه. وَمن أمثالهم: مَأْتِيٌّ أنتَ أَيهَا السَّواد أَو السُّوَيْد، أَي لَا بُد لَك من هَذَا الْأَمر.

وَيُقَال للرجل إِذا دنا من عدوه: أُتيتَ أَيهَا الرجُل.

وَقَالَ الله جلّ وعزّ: {فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِّنَ الْقَوَاعِدِ} (النَّحْل: ٢٦) أَي قَلَعه من قَوَاعده وأَساسه فهدَمه عَلَيْهِم حَتَّى أَهْلكهم، وَيُقَال: فَرَسٌ أَتِيٌّ، ومُسْتَأْتٍ، وَمُسْتَوْتٍ بِغَيْر هَاء إِذا أَرْدَفَتْ، وَقد اسْتَأْتَتْ النَّاقة اسْتِئْتاءً.

ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: التُّوى الجَواري والوُتَى الجِيَّاتُ، قَالَ: وَأَتوَى الرجلُ إِذا جَاءَ تَوّاً وَحْدَه، وأَزْوَى، إِذا جاءَ مَعَه آخر.

وَالْعرب تَقول لِكل مُفْرد: تَوٌّ وَلكُل زوج زوٌّ.

ابْن السّكيت: هُوَ التَّوْتُ للفرصاد وَلَا تقل: التُّوتَ.

وَأَخْبرنِي الْمُنْذِرِيّ عَن الْمبرد عَن الْمَازِني قَالَ: سَمِعت أَبَا زيد يَقُول: أهل الشَّام يَقُولُونَ التُّوتَ لهَذَا الثَّمَرَة، وَالْعرب تَقول: التَّوثَ على كَلَام الْعَامَّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>