بَاب الرباعي
(تنبل) : أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي: التَّنْبالُ: الرجل الْقصير، وَجمعه التَّنَابِيلُ، وَأنْشد شَمِر لِكَعْبِ بن زُهَيْر:
يَمْشون مَشْيَ الجِمَالِ الزُّهْرِ
يَعْصِمهُم ضَرْبٌ إِذا عَرَّدَ السُّودُ التَّنابِيلُ
(تنتل) (١) : عَمْرو عَن أَبِيه: إِذا مَذَرَت البَيْضةُ فَهِيَ التَّنَتَلةُ.
وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: ثَنْتَلَ الرَّجل: إِذا تَقَذَّر بَعد تَنْظيفٍ، وتَنْتَلَ إِذا تَحامَق بعد تعاقل، وتَرْفَلَ إِذا تَبخْتَر كِبْراً وزَهْواً.
(ترنم) : وَقَالَ أَبُو عَمْرو: التَّرْنَموت القَوْسُ، وَهِي أُنثى لَا تذَكَّر.
(ترَتّب) : أَبُو عبيد: التُّرتُبُ الْأَمر الثَّابِت.
قَالَ ابْن الْأَعرَابِي: التُّرتُبُ العَبْد السوء.
(ترنت) : اللحياني: اتْرَنْتَى علينا فلَان يَتَرنتِي أَي انْدرَأَ علينا.
وَقَالَ أَبُو زيد: اتْرَنْتَيْتُ لَهُ اتْرِنتاءً إِذا استعدَدتَ لَهُ.
(فرتن) : أَبُو سعيد: الفرتَنَةُ عِنْد الْعَرَب تشقيق الْكَلَام، والاهتماش فِيهِ، يُقَال: فلَان يُفَرْتِن فرتَنةً.
وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: يُقَال للْأمة: فرتْنَى وابنُ فَرتَنَى هُوَ ابْن الْأمة البغيِّ؛ أَبُو زيد: وَمن العِضِّ اليَنبوتُ ويَنْبُوتَةٌ، وَهِي شجرةٌ شاكةٌ ذاتُ غِصَنة وَوَرق، وثمرتها جَرْوٌ والجرْوُ وِعاءُ بَذْر الكعابير الَّتِي تكون فِي رُؤوس العِيدان، وَلَا يكون فِي غير الرؤوس إلَاّ فِي مُحَقَّرات الشّجر، وَإِنَّمَا سمى جَرْواً لِأَنَّهُ مُدَحرج، وَهُوَ من الشِّرْس والعُضِّ وَلَيْسَ من العِضاهِ.
(ثرتم) : أَبُو عبيد عَن أبي زيد قَالَ: مَا فضلَ فِي الْإِنَاء من طَعَام أَو أَدَم يُقَال لَهُ: الثُّرْتُمُ وَأنْشد:
لَا تَحْسَبَنَّ طِعان قَيْسٍ بالقَنَا
وضِرابهم بالبِيض حَسْوَ الثُّرْتُمِ
(تنتل تنبل) : وَقَالَ أَبُو تُرَاب: قَالَ الْأَصْمَعِي: رجل تِنْبَلٌ وتِنْتَلٌ إِذا كَانَ قَصِيرا.
وَالْحَمْد لله ذِي الْحول وَالْقُوَّة وحسبنا الله
وَنعم الْوَكِيل وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه
الْعلي الْعَظِيم وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين.