شَيْء: حِدْثانُه.
ورُبّان الكَوْكَب: مُعْظَمُه.
وَقَالَ أبُو عُبَيْد: الرَّبّان، بِفَتْح الرَّاء: الجماعةُ.
وَقَالَ الأَصْمعيّ: بضَم الرَّاء.
ويُقال: هَذَا مَرَبّ الْإِبِل: أَي حَيْث لَزِمَتْه.
وأَرَبَّت الإبلُ بالمَوْضع: إِذا لَزِمَتْه.
وإبلٌ مَرَابٌّ: لَوازِم.
وأَرَبَّت الجَنُوبُ: إِذا دَامَت.
أَبُو عُبيد، عَن أبي زيد: أرَبّ فلَان بِالْمَكَانِ، وأَلَبَّ: إرْباباً وإلباباً، إِذا أَقَامَ بِهِ فَلم يَبْرَحْه.
الأصمعيّ: رَبَبْتُه فَأَنا أَرُبّه، ورَبَّبتُه فَأَنا أُرَبِّيه، وارْتَبَبْته فَأَنا أَرْتَبه، كُله بِمَعْنى وَاحِد.
أَبُو عبيد، عَن أبي زيد: الرّبيب: ابْن امْرَأَة الرَّجُل من غَيره؛ وَقَالَ مَعْنُ بن أَوْس يَذكر امْرأَته وذَكر أَرْضاً لَهَا:
فإنّ بهَا جارَيْن لن يَغْدِرَا بهَا
رَبِيبَ النَّبِيّ وابنَ خَيْر الخَلائِف
يَعْنِي عُمر بن أبي سَلمة، وَهُوَ ابْن أُم سَلَمة زوج النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَاصِم بن عمر بن الخطّاب، وَأَبوهُ أَبُو سَلَمة، وَهُوَ رَبيب النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قَالَ: والرابّ: زَوْج الأُمِّ.
ورُوي عَن مُجاهد أَنه كَره أَن يَتزوّج الرّجل امْرَأَة رَابّة، يَعْنِي: امْرَأَة زوج أُمّه.
وَقَالَ اللَّيْث: ربيبة الرَّجل: بنت امْرأته مِن غَيره.
قَالَ: والرَّبيب أَيْضا: يُقال لزَوْج الأُم لَهَا ولدٌ مِن غَيره.
وَيُقَال لامْرَأَة الرجل، إِذا كَانَ لَهُ ولد من غَيرهَا: رَبِيبة.
وَذَلِكَ معنى: رابّة، ورابّ.
ودُهْنٌ مُرَبَّب: إِذا رُبّب الحَبُّ الَّذِي اتّخذ مِنْهُ بالطِّيب.
أَبُو عُبيد عَن أبي عَمْرو: الرّبْرَب: جمَاعَة الْبَقر، وَكَذَلِكَ الإِبل.
قَالَ: وَقَالَ الْأَصْمَعِي: الرِّبّة: بَقلة ناعمَة؛ وَجَمعهَا: رِبَبٌ؛ وَقَالَ ذُو الرُّمّة يَصِف الثَّوْر الوَحْشِيّ:
أَمْسَى بِوَهْبِينَ مُجْتَازاً لِمَرْتَعه
مِن ذِي الفَوارِس يَدْعُو أَنْفه الرِّبَبُ
وَقيل: الرِّبّة: اسْم لعدّة من النّبات لَا تَهيج فِي الصَّيف تَبْقى خُضْرتُها شِتَاءً وصَيْفاً، مِنْهَا الحُلَّب، والرُّخَامَى، والمَكْر، والعَلَّقى، يُقَال لَهَا كُلها: رِبَّة.
عَمْرو، عَن أَبيه: رَبْرَبَ الرَّجُلُ، إِذا رَبَّى يَتِيماً.
أَبُو العبّاس، عَن ابْن الْأَعرَابِي، قَالَ: الرَّبُوب، والرَّبِيب: ابْن امْرَأَة الرَّجُل مِن غَيْره.