للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأَلْبس المرءَ أَسْتَبْقي بلُولَته

طَيَّ الرِّداء على أَثنائه الخَرِقِ

قَالَ: وَتَمِيم تَقول: البلُولة، من بِلّة الثَّرى.

وَأسد تَقول: البَلَلَة.

اللَّيْثُ: البَلَل، والبِلّة، الدُّون.

وبِلّةُ اللّسان: وُقُوعه على مَوَاضِع الحُروف واستمرارُه على المنْطق؛ تَقول: مَا أَحْسن بِلّة لِسَانه وَمَا يَقَع لِسَانه إلاّ على بِلَّته.

الْأَصْمَعِي: ذَهبت بُلّة الأَوابل، إِذا مَا ذهب ابتلالُ الرُّطْب؛ وأَنشد:

حَتَّى إِذا أهْرَأْنَ بالأَصائل

وفارقَتْها بُلّةُ الأَوَابِلِ

سَلمَة، عَن الْفراء: البُلّة: بقيّة الكَلأ.

والبَلّة: الغِنَى بعد الفَقر.

والبِلّة: العافِية.

اللَّيْث وَغَيره: بَلّ فلانٌ من مَرضه، وأَبَلّ، واسْتَبَلّ، إِذا برأَ.

وَيُقَال للإِنسان إِذا حَسُنت حالُه بعد الهُزال: قد ابْتَلّ، وتَبَلّل.

والبُلبلة: ضَرب من الكِيزان فِي جَنبه بُلْبل يَنصبّ مِنْهُ المَاء.

قَالَ: والبَلْبلة: وسواس الهُموم فِي الصَّدر.

وَهُوَ: البَلْبال، وَجمعه: البَلابل.

ابْن الْأَعرَابِي: بَلْبل متاعَه، إِذا فَرّقه وبَدَّده.

قَالَ: والمُبَلِّل: الطاوُوس الصَّرّاخ.

قَالَ: والبُلبُل: الكُعَيْت.

سَلمَة، عَن الْفراء: البَلْبلة: تَفريق الآراء.

أَبُو الْهَيْثَم: قَالَ لي أَبُو ليلى الأعرابيّ: أَنْت قُلْقل بُلْبُل، أَي أَنْت ظريف خَفِيف.

ويُقال: بلَّت مَطِيّتُه على وَجْهها، إِذا هَمَتْ ضالّة؛ وَقَالَ كُثيِّر:

فَليْت قَلُوصي عِنْد عَزّةَ قُيِّدَت

بحَبْلٍ ضَعِيفٍ غُرَّ مِنْهَا فضَلَّت

فأَصبح فِي الْقَوْم المُقيمين رَحْلُها

وَكَانَ لَهَا باغٍ سوايَ فَبَلَّت

عَن النَّضر: البَذْر والبُلَل، وَاحِد.

يُقَال: بَلّوا الأَرْض، إِذا بذروها بالبُلَل.

ابنُ السِّكيت: لَهُ أَليل وبَليل، وَهُوَ الأنِين مَعَ الصَّوت؛ وَقَالَ المَرّار:

إِذا مِلْنا على الأكوار أَلْقَت

بأَلْحَتها لأجْرُنها بَلِيلُ

أَرَادَ: إِذا مِلْنا عَنْهَا نازلين إِلَى الأَرْض مدّت جُرُنَها على الأَرْض من التَّعب.

ابْن السِّكيت: البَلّ، مصدر: بَلَلت الشَّيْء أَبُلّه.

والبِلّ: المُبَاح.

وَقَالَ عبّاس بن عبد الْمطلب فِي زَمْزم: لَسْت أُحلها لمُغتسل وَهِي لشراب حِلٌّ وبِلّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>