للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبُو زيد: اللَّبُون من الشَّاء، ذاتُ اللَّبن، غريرة كَانَت أَو بَكِيئة.

وَجَمعهَا: لِبَانٌ ولُبْنٌ.

فَإِذا قَصدوا قَصْد الغزيرة قَالُوا: لَبِنَة.

وَجَمعهَا: لَبِنٌ ولِبَان.

وَقد لَبِنَت لَبْناً.

شمر: يُقال: كم لُبْن شائك؟

قَالَ، وَقَالَ الْفراء: شَاة لَبِنة؛ وغَنم لِبانٌ، ولِبْنٌ ولُبْنٌ.

قَالَ: وَزعم يُونُس أَنه جَمع.

قَالَ: وَقَالَ الكسائيّ: إِنَّمَا سَمِعت لِبْن.

وشاءٌ لِبْن، بِمَنْزِلَة لُبْن؛ وأَنشد:

رَأَيْتُك تَبْتاع الحِيال بلُبْنها

وتأوي بَطِيناً وَابْن عَمّك ساغِبُ

قَالَ: واللُّبْن: جمع اللَّبُون.

اللّيث: اللَّبن خلاص الجَسد، ومُسْتخلصه من بَين الفَرْث والدَّم، وَهُوَ كالعرق يَجرِي فِي العُروق.

وَإِذا أَرَادوا طَائِفَة قَليلَة من اللّبن، قَالُوا: لَبَنَة.

وَجَاء فِي الحَدِيث: (إنّ خَدِيجَة بَكت، فَقَالَ لَهَا النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا يُبْكيك؟ فَقَالَت: دَرَّت لَبنة الْقَاسِم، فذكرتْهُ. فَقَالَ لَهَا: أما تَرْضَين أَن تَكْفُله سارّة فِي الْجنَّة؟ قَالَت: لَودِدْتُ أنّي علمتُ ذَلِك؟ فغَضب النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومَدّ إصْبَعه فَقَالَ: إِن شِئْت دَعَوْت الله أَن يُريك ذَاك. فَقَالَت: بلَى أصَدِّق الله ورسولَه) .

قَالَ: وناقة لَبُون، ومُلْبِن.

وَقد أَلْبَنْت، إِذا نَزل لَبنُها فِي ضَرعها.

وَإِذا كَانَت ذَات لَبن فِي كل أحايينها، فَهِيَ لَبُون.

وولدُها فِي تِلْكَ الْحَال: ابْن لَبُون.

الْأَصْمَعِي وَغَيره: يُقال لولد النَّاقة إِذا اسْتكْمل سنتَيْن وطعَن فِي الثَّالِثَة: ابْن لَبُون.

والأُنثى: بِنْت لَبُون.

اللّيث: اللّبْنى، شَجَرَة لَهَا لَبن كالعَسل، يُقَال لَهُ: عَسَل لُبْنَى.

واللُّبان: الكُنْدُر.

واللّبانة: الْحَاجة، لَا مِن فاقةٍ بل من هِمّة.

يُقَال: قَضى فلانٌ لُبانته.

قَالَ: ولُبَيْنى: اسْم ابْنة إِبْلِيس.

واللَّبان: الصَّدْر.

واللّبِنة: وَاحِدَة اللَّبن.

واللبْن: لُغَة، وَهُوَ المَضْروب من الطِّين مُرَبَّعاً.

والمِلْبن: الَّذِي يُضْرب بِهِ.

والمِلْبن أَيْضا: شِبه المِحْمل يُنْقل فِيهِ اللَّبِن وَنَحْوه.

والتَّلْبين: فِعْلك حِين تضربه.

<<  <  ج: ص:  >  >>