للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: والأنَب: الباذِنْجان.

ابْن السِّكيت: أنَّب فلانٌ فلَانا، إِذا عَنَّفه، تَأْنِيباً.

غَيره: التّأنيب، والتَّوبيخ، والتَّثْريب: أَشد العَذْل.

اللَّيْث: الأُنْبُوب: مَا بَين العُقْدتَين فِي القَصب والقَنَاة.

وأَنُبوب القَرْن: مَا فَوق العُقد إِلَى الطَّرف؛ وأَنْشد:

بسَلِبٍ أُنْبوبه مِدْرَى

قَالَ: وَيُقَال لأَشراف الأَرض إِذا كَانَت رَقَاقاً مُرْتفعة: أنَابيب؛ وَقَالَ العجّاج يَصف وُرود العَيْر الماءَ:

بكُلّ أُنْبوب لَهُ امْتِثالُ

وَقَالَ ذُو الرُّمّة:

إِذا احْتَقّت الأَعْلامُ بالآل والْتَقَتْ

أَنابيبُ تَنْبُو بالعُيون العَوارِفِ

أَي: تُنكرها عَين كَانَت تَعْرفها.

الْأَصْمَعِي: يُقال: الْزم الأُنْبُوب. وَهُوَ الطَّريق.

والزم المَنْحَر، وَهُوَ القَصْد.

نبا: أَبُو زيد: نَبا: ارْتفع.

وربَا الْخُرَاج ونَبا، إِذا وَرِم.

اللَّيْث: نَبا بَصره عَن الشَّيْء نُبُوًّا، ونَبْوةً، مرّةً وَاحِدَة.

ونَبا السَّيْفُ عَن الضَّريبة، إِذا لم يَحِكْ فِيهَا.

ونَبا فلانٌ عَن فلانٍ، إِذا لم يَنْقَد لَهُ.

ونَبا بفلان منزلُه، إِذا لم يُوافقه، وأَنْشد:

وإِذا نَبا بك مَنْزِلٌ فَتَحوَّل

وَإِذا لم يَسْتمكن السَّرْجُ أَو الرَّحْل على الظَّهر، قيل: نَبَا؛ وأَنشد:

عُذَافِرُ يَنْبو بأَحْناء القَتَبْ

ابنُ بُزرْج: أَكَل الرَّجُلُ أَكْلَةً إِن أَصْبح مِنْهَا لَنَابِياً. وَلَقَد نَبَوْت من أَكْلَةٍ أَكلتُها، أَي سَمِنْت مِنْهَا.

وأَكل أَكلةً ظَهر مِنْهَا ظَهْرهُ، أَي سَمِن مِنْهَا.

ابْن شُميل: نَبا بِي فلانٌ، إِذا جَفانِي.

والنَّبْوة: الجَفْوة.

ويُقال: فلانٌ لَا يَنْبُو فِي يدَيك إنْ سأَلْته، أَي لَا يَمْنَعك.

ونَبت بِي تِلْكَ الأرْضُ، أَي لم أَجد بهَا قَراراً.

ثَعْلَب، عَن ابْن الْأَعرَابِي: النَّبْوة: الارْتفاع. والنَّبْوة: الجَفْوة. والنَّبْوة: الْإِقَامَة.

ابْن السِّكيت: النَّبِيّ، هُوَ: مَن أنْبأ عَن الله، فَترك هَمزه.

<<  <  ج: ص:  >  >>