للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِذا الدِعْرَم الدِفْناس صَوّى لِقاحه

فَإِن لنا ذَوْداً عِظَام المحالب

لَهُنَّ فصَال لَو تكلَّمن لاشتكت

كُلَيباً وَقَالَت ليتنا لِابْنِ غَالب

وَأنْشد أَبُو عدنان:

قرَّب راعيها القَعُود الدِعْرِما

قَالَ: الدِعْرِم: الْقصير.

وَقَالَ ابْن السّكيت الدَعْرَمة: قِصر الخَطْو وَفِيه عجلة.

(عبرد) : شمر عَن أبي عَمْرو الشَّيْبَانِيّ: امْرَأَة عُبَرِد: بَيْضَاء ناعمة. وشحم عُبَرِد إِذا كَانَ يرتجّ.

الْفراء: غُصْن عُبَرِد وعُبَارد إِذا كَانَ نَاعِمًا لينًا.

وَقَالَ اللحياني: جَارِيَة عُبَرِدَة: يرتج من نَعْمتها.

(علند) : شمر: العَلَنْدَى: الْبَعِير الضخم الطَّوِيل. وَالْأُنْثَى عَلَنْدَاة. والجميع العلاند، والعلادي والعَلَنْدَيات وأحسنها العلاند.

وَقَالَ النَّضر: العلنداة: الْعَظِيمَة الطَّوِيلَة. وجمل عَلَنْدَى. والعَفَرْناة مثلهَا وَلَا يُقَال: جمل عَفَرْنى. والعلنداة: شَجَرَة طَوِيلَة لَا شوك لَهَا من العضاه.

اللحياني: اعلندَى البعيرُ إِذا غلُظ.

ابْن الْأَعرَابِي: يُقَال رجل عَلَندًى وعلنداة، وجمل كَذَلِك، وَهُوَ الطَّوِيل المديد، وعَبَنّى وعبَنَّاة، وسَرَنْدًى وسرنداة وسَبَنْتًى وسَبَنَتاة كل هَذِه الْحُرُوف منوَّنة.

(دلنع) : شمر عَن محَارب: الدَلَنَّع: الطَّرِيق السهل فِي مَكَان حَزْن، لَا صَعُودَ فِيهِ وَلَا هَبُوط. والجميع الدلانع.

(الْأَصْمَعِي: مرَّ فلَان مُنعدِلاً ومُنْوَدِلاً إِذا مَشى مسترخياً) .

(عدمل) : شمر عَن محَارب: العُدْمُل: الشَّيْء الْقَدِيم. وَأكْثر مَا يُقَال على جِهَة النِّسْبَة: ركيَّة عدملية، أَي عادِيَّة قديمَة. والجميع العَدَامِل. قَالَ: وَيُقَال للضبّ المسنّ: عُدْمُلِيّ؛ لقدمه. والأثنى عُدْمُلِيَّة. وَزعم أَبُو الدُقَيش أَنه معمرَّ عمر الْإِنْسَان حَتَّى يهرم فيسمَّى عُدْمُلِيّاً عِنْد ذَلِك. قَالَ الراجز:

فِي عُدْمُلِيّ الْحسب الْقَدِيم

وَقَالَ:

فناشحوني قَلِيلا من مسوّفة

من آجِن ركضت فِيهِ العداميلُ

قَالَ ابْن السّكيت: العداميل: الضفادع. قلت: كَأَنَّهَا الضفادع الْقَدِيمَة.

عندل: وَقَالَ أَبُو عَمْرو: العَنْدَلِيب: طَائِر أَصْغَر من العصفور.

وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: هُوَ البُلْبُل.

وَقَالَ أَبُو عدنان: أَخْبرنِي أَبُو عُبَيْدَة عَن أبي عَمْرو بن الْعَلَاء أَنه قَالَ: عَلَيْكُم بِشعر الْأَعْشَى، فَإِنَّهُ بِمَنْزِلَة الْبَازِي يصيد مَا بَين الكُرْكِيّ والعندليب. قَالَ: وَهُوَ طَائِر أَصْغَر من العصفور.

وَقَالَ اللَّيْث: هُوَ طَائِر يصوّت ألواناً.

قلت: وَجَعَلته رباعياً لِأَن أَصله العندل، ثمَّ مُدَّ بياء، وكُسعت بلام مكررة، ثمَّ قلبت بَاء. وَقَالَ بعض شعراء غنَّى:

<<  <  ج: ص:  >  >>