إن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم, وشرَّ الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة، وكل ضلال في النار.
أما بعد:
"الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي" سفر جليل لعالم نحرير مدقق من جهابذة الخلف، تناول مُؤَلَّفَه نشأة العلوم الإسلامية، وهي متشعبة, لكنه ربط هذا بفقه، فجعله بابة الكتاب، فأجاد وأفاد عليه -رحمة الله.