[ترجمة أبو بكر محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري المدني]
ولي القضاء ثم الإمارة بالمدينة, ورياسة موسم الحج لسليمان بن عبد الملك, ثم لعمر بن عبد العزيز, وهو الذي أمره بكتب الحديث، فكتب من ذلك ما تيسَّر له كما سبق، روى عن ابن عباس، وعمر، والسائب، وغيرهم، وكان من أعلام المدينة وفقهائها، قالت امرأته: ما اضطجع على فرشه بالليل أربعين سنة, توفي "١٢٠" سنة عشرين ومائة١.
وبيتهم بيت علم وفضل بالمدينة، ومن ذلك الوقت شاعت كتابة الصحف, فلا تجد أحدًا من أهل الرواية إلّا وله تدوين أو صحيفة أو نسخة.
ومن هذا القبيل ما كتبه ابن شهاب، فقد ذكروا أنه لم يكن مبوبًا مفصّلًا, ثم تلاه:
١ أبو بكر محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري المدني: خلاصة الخزرجي "٤٤٥"، وتهذيب التهذيب "١٢/ ٣٨".