للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٧٠- أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي المنذري ١:

زكي الدين: حافظ وقته حديثا وفقها، ونخبتهم زهدا وعملا، ذو التصانيف، والعلم الواسع، كان مفتي مصر، فلما دخلها عز الدين بن عبد السلام، قال: لا حاجة للناس في الفتوى، ولا أتقدم أمامه، كما أنا ابن عبد السلام كان يحضر مجلسه لسماع الحديث، توفي سنة ٦٥٦ ست وخمسين وستمائة.

٨٧١- أبو محمد عز الدين عبد العزيز بن السلام السلمي ٢:

شيخ الإسلام المقدسي، ثم الدمشقي، ثم المصري، الملقب سلطان العلماء الذي قال فيه ابن عرفة: لا ينعقد الإجماع دونه يعني في وقته، وهي شهادة له بالاجتهاد، مطلع على حقائق الشريعة ودقائقها، عارف بمقاصدها، آمر بالمعروف، نهاء عن المنكر، أزال كثيرا من البدع، كدق السيف على المنبر الذي كان الخطباء يفعلونه، وصلاتي الرغائب والنصف من شعبان، ومنع منهما، ولما استعان سلطان وقته بالفرنج وأعطاهم صيدا، أسقطه من الخطبة، وكذلك فعل أبو عمر بن الحاجب، وخرجا من دمشق إلى مصر سنة ٦٠٩ تسع وستمائة، فأكرمه سلطانه نجم الدين أيوب، وولاه قضاءها، ثم استقال، ولزم بيته، وكل ممتثل الأمر وقضاياه في النهي عن المنكر معه كثيرة في "الطبقات" وغيرها،


١ أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي المنذري زكي الدين: أبو محمد، المنذري، المصري الشامي [زكي الدين المنذري] . ولد سنة ٥٨١، مات سنة ٦٥٦.
فوات الوفيات "١/ ٦١٠"، معجم المؤلفين "٥/ ٢٦٤، ٢٦٥"، التاج المكلل "١٦٥"، الأعلام "٤/ ٣٠"، فهرس الفهارس "٢/ ٥٦٢"، شذرات الذهب "٥/ ٢٧٧"، العبرة "٥/ ٢٣٢"، حسن المحاضرة "١/ ٣٥٥"، البداية والنهاية "١٣/ ٢١٢"، سير النبلاء "٢٣/ ٣١٩".
٢ أبو محمد عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي المقدسي ثم الدمشقي المصري: البداية "١٣/ ٢٣٥، ٢٣٦"، والنجوم الزاهرة "٧/ ٢٠٨"، والشذرات "٥/ ٣٠١"، وفوات الوفيات "١/ ٢٨٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>