للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول: إن ههنا علمًا لو أصبت له حملة.

وقال عمر بن الخطاب: عليّ أقضانا١.

وقال -عليه السلام: "أقضاكم علي" ٢، قال عمر: لولا علي لهلك عمر, وكم من قضية ردَّ فيها علي عمر وعثمان فرجعا لرأيه، قال ابن مسعود: كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة عليّ.

وقال ابن المسيب: ما كان أحد من الناس يقول: سلوني غير عليّ.

وقال عبد اللك بن أبي سليمان: قلت لعطاء: أكان في أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- أحد أعلم من علي؟ قال: لا والله ما أعلمه.

وقالت عائشة: أما إنه لأعلم الناس بالسنة, وقال ابن عباس: كنَّا إذا أتانا الثبت عن علي لم نعدل به.

وقال أيضًا: لقد أعطي تسعة أعشار العلم، وأيم الله, لقد شارككم في العشر العاشر، وقال ابن مسعود:" أعلم أهل المدينة بالفرائض علي.

وزهده وورعه شهير، وسيره بسيرة الخلفاء قبله كذلك في العدل والخراج وتنظيم بيت المال، والوقوف عند حد الشرع الشريف، وقد خصت ترجمته بتآليف، وهذه الآثار نقلت جلها عن أعلام الموقعين، والاستيعاب.

توفي شهيدًا بالكوفة سنة "أربعين" في رمضان٣.


١، ٢ سبق تخريحه.
٣ سيدنا علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- القرشي البصري.
تهذيب التهذيب "٧/ ٢٩٤"، والميزان "٣/ ١٣٣"، والمغني "٤٢٨٥"، ديوان الضعفاء "٢٩٣٦"، والكامل "٥/ ١٨٥٤"، مجمع الزوائد "١/ ٧٩، ١/ ١٦٧"، لسان الميزان:٤/ ٢٣٥، ٢٣٦"، دائرة الأعلمي "٢٢/ ٢١٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>