للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمر إذا رآه يقول له: ذكرنا ربنا يا أبا موسى، وهو الذي فقَّه أهل البصرة وأقرأهم، وأوصى عمر: لا يقر لي عامل أكثر من سنة، وأقرّوا الأشعري أربع سنين، قال فيه علي -كرم لله وجهه: صبغ في العلم صبغة.

وهو أحد الستة الذين انتهى العلم إليهم كما قال الشعبي١، وأحد قضاة الإسلام الأربعة، قال ابن المديني٢: قضاة الأمة أربعة: عمر، وعلي، وأبو موسى، وزيد بن ثابت. وروى البخاري عن الحسن البصري٣: ما أتى البصرة راكب خير لأهلها من أبي موسى٤. توفي سنة نيف وأربعين أو نيف وخمسين٥.


١ ترجمته سبقت.
٢ علي بن عبد الله بن جعفر السعدي أبو الحسن المديني البصري, ترجم له المؤلف في أوائل القسم الثالث، وانظر تاريخ بغداد "١١/ ١٥٨"، تهذيب التهذيب "٧/ ٣٤٩".
٣ الحسن بن أبي الحسن -سيار أو يسار- البصري، مولى زيد بن ثابت، ترجم له المؤلف في أوائل القسم الثاني، وانظر تهذيب الأسماء للنووي "١/ ١٦١"، وحلية الأولياء "٢/ ١٣١".
٤ لم أجده في البخاري، وقد أخرجه الحاكم في مستدركه "٢/ ٢٤٥".
٥ أبو موسى: عبد الله بن قيس: لسان الميزان "٣/ ٣٢٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>