٢ هو محمد بن عبد الرحمن. ٣ القول بخلق القرآن بدعة منكرة، وفتنة عظيمة، فعبارة المصنف زلة منه عجيبة، مع أنه سلفي العقيدة كما يقول عن نفسه، كيف وقد روى عن بعض أئمة السنة والجماعة تكفير من قال بخلق القرآن، ففي المدراك للقاضي عياض "١/ ٣٩٠"، قال الربيع: قال الشافعي: القرآن كلام الله غير مخلوق، ومن قال مخلوق فهو كافر، وفي الانتقاء لابن عبد البر ص"١٠٦"، وعن أحمد بن حنبل أنه كان يقول: من قال القرآن مخلوق فهو جهمي, ومن قال القرآن كلام الله، ولا يقول غير مخلوق ولا مخلوق فهو واقفي، ومن قال: لفظي بالقرآن مخلوق فهو مبتدع، وقد أنصف المؤلف في دعاه عن الإمام أبي حنيفة -رحمه الله، فجزاه الله عن أئمة الإسلام خيرًا.