للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمية الذي يريدون تغيير رسوم بني العباس التي منها مذهب أهل العراق، فكان يحيى مستشارهم في تعيين القضاة، ولا يشير عليهم إلا بمن كان مالكيا، فانتشر المذهب بذلك.

توفي سنة "٣٣٤" أربع وثلاثين ومائتين. وليس هو الذي يروي عنه البخاري ومسلم والموطأ، فذاك:

٣٨٨- يحيى بن يحيى بن بكر الحنظلي التميمي الخراساني:

أجل من هذا في الحديث، وكانا في عصرنا واحد، ولا ذكر للمترجم في كتب الحديث لبعد بلده عن محل الرواية التي كان محلها الحجاز والعراق وخراسان والشام ومصر إذ ذاك.

قال الأمير في "فهرسته": قيل لهذا الليثي؛ لأن جده رسلان أسلم على يد يزيد بن عامر الليثي.

٣٨٩- عبد الرحمن بن موسى الهواري ١: من أهل إستجه بالأندلس لقي مالكا وابن عيينة والأصمعي، وغيرهم، واستقضي ببلده كان إذا قدم قرطبة، لم يفت عيسى بن دينار، ولا يحيى بن يحيى، ولا سعيد بن حسان إجلالا له حتى يرحل.

٣٨٦- عبد الملك بن حبيب بن سلميان السلمي ٢: أصله من


١ عبد الرحمن بن موسى الهواري "من أهل إستجه بالأندلس": أبو موسى الهواري الإستجي: تاريخ علماء الأندلس ص"٢٥٨" دائرة الأعلمي "٢١/ ١٠٧".
٢ عبد الملك بن حبيب بن سلمان السلمي "من طليطلة": أبو مروان الأندلسي القرطبي المرداسي السلمي، ولد سنة ١٧٠، توفي ٢٣٦ أو ٢٣٨:
تقريب التهذيب "١/ ٥١٨"، تهذيب التهذيب "٦/ ٣٨٩"، الخلاصة "٢/ ١٧٥"، دائرة الأعلمي "٢/ ١٧٥"، لسان الميزان "٤/ ٥٩"، الميزان "٢/ ٦٥٢"، نسيم الرياض "٣/ ٥١٩، ٤٦١"، التمهيد "٢/ ٤٥"، نفح الطيب "٢/ ٧"، معجم المؤلفين "٦/ ١٨١، ١٨٢"، بغية الملتمس "٣٧٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>