للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البخاري عن الفربري. توفي سنة ٣٧١ إحدى وسبعين وثلاثمائة.

٤٦٦- أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الله الدراكي ١:

من كبار فقهاء الشافعية، وأبوه محدث أصبهان في وقته، نزل أبو القاسم نيسابور، ودرس فيها سنين، ثم بغداد إلى حين وفاته. أخذ عنه عامة شيوخ بغداد وغيرهم كان يدرس، وله حلقة فتوى ونظر، وله وجوه جيدة في المذهب دالة على متانة علمه على ما يتهم به من الاعتزال.

قال أبو حامد الإسفراييني: ما رأيت أفقه منه وكان إذا جاءته مسألته، فكر طويلا، ثم يفتي بها، وربما أفتى بما يخالف الإمامين الشافعي وأبا حنيفة، فيقال له في ذلك، فيقول الأخذ بحديث رسول الله أولى من الأخذ بقولهما. توفي سنة ٣٧٥ خمس وسبعين وثلاثمائة وكان ثقة أمينا. والدارك بفتح الراء وبعدها كاف قال السمعاني: أظنها قرية بأصبهان، قاله ابن خلكان.

٤٦٧- أبو الحسن علي بن عمر البغدادي الدارقطني ٢:

الحافظ المشهور، والفقيه المحدث المنفرد بإمامة الحديث في وقته من غير منازع العارف باختلاف الفقهاء الحافظ لأشعار العرب، له كتاب "السنن"


١ أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الله الداركي: أبو القاسم، الفقيه الداركي، الشافعي، مات سنة "٣٧٥":
المنتظم "٧/ ١٢٩"، وفيات الأعيان "٣/ ١٨٨"، العبر "٢/ ٣٧٠"، تاريخ بغداد "١٠/ ٤٦٣"، دائرة الأعلمي "٢١/ ١٣٢"، الأنساب "٥/ ٢٧٧".
٢ أبو الحسن علي بن عمر البغدادي الدارقطني: المقرئ، الشافعي، ولد سنة "٣٠٦"، مات سنة "٣٨٥":
معجم المؤلفين "٧/ ١٥٧، ١٥٨"، وفيات الأعيان "٣/ ٢٩٧"، المنتظم "٧/ ١٨١، ١٨٣"، الأنساب "٥/ ٢٧٣"، تذكرة "٣/ ٩٩١"، البداية والنهاية "١١/ ٣١٧"، تاريخ بغداد "١٢/ ٣٤"، نسيم الرياض "٣/ ٣٥٤، ٣٦١"، النجوم الزاهرة "٤/ ١٧٢"، سير النبلاء "١٦/ ٤٤٩"، شذرات "٣/ ١١٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>