للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للإمام أبي عبد الله محمد القصار مفتي فاس الشهير ونصه:

ولم نجد من جدد الدين سوى ... إمامنا المنصور فالكفر توى

بخيله وناره١ أحيا العلوم ... وأهلها وكتبها على العموم

في كل يوم جوده على الشريف ... ثم الأسير والفقيه والتريف

أما المساجد فكالجنات ... حسنا وتدريسا على الساعات

أبقاه ربنا لإحيا الدين ... في قوة وغلب متين

وكفى بشهادة مثل هذا الإمام أن جعله مجددا. توفي سنة ١٠١٢ اثنتي عشرة وألف.

٧٢٣- أبو عبد الله محمد بن قاسم القيسي الغرناطي ٢:

الشهير بالقصار عالم بفاس بل المغرب ومفتيه ورحلته ومحدثه ومعقوليه، وهو الذي أحيا المعقول بفاس هو والإمام المنجور بعدما كان اندثر، واقتصروا على النحو ونحوهما وكذلك رحل ليسيتني، فجاء بشيء من ذلك، فأخذ عنهما المنجور والقصار ونفعا من بعدهما، وإليهما مرجع شيوخ المغرب دراية ورواية، وبقي القصار بعد المنجور، فكان النفع به أكثر.

توفي سنة ١٠١٢ اثنتي عشرة وألف.


١ أشار بقوله -وناره- لاستعمال الأسلحة النارية البارودية مكاحل ومدافع. ا. هـ. "المؤلف".
٢ أبو عبد الله محمد بن قاسم القيسي الغرناطي الشهير بالقصار: أبو عبد الله، القصار، الغرناطي، الفاسي، القيسي، المتوفي سنة ١٠١٢:
فهرس الفهارس والحاشية "٢/ ٩٦٥"، شجرة النور الزكية "٢٩٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>