للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى العباس بن بكار الضبي عن حماد بن سلمة أحاديث، عَن أَبِي الْعَشْرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ ينفرد به فبلغ ذلك كله قدر عشرة أحاديث لم أذكرها للتطويل.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا أبو عَبد الله مُحَمد بن شجاع بن الثلجي أخبرني إبراهيم بن عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَال: كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الأحاديث حتى خرج خرجة إلى عبادان، فجاء وَهو يرويها فلا أحسب إلا شيطانا خرج إليه في البحر فألقاها إليه.

قال أبو عَبد الله سمعت عباد بن صهيب يقول إن حماد بن سلمة كان لا يحفظ فكانوا يقولون انها دست في كتبه وقد قيل إن بن أبي العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه هذه الأحاديث.

قال الشيخ: وأَبُو عَبد الله بن الثلجي كذاب وكان يضع الحديث ويدسه في كتب أصحاب الحديث بأحاديث كفريات فهذه الأحاديث من تدسيسه.

- حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ؛ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} قَال: إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ نَادَى مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا قَالُوا وَمَا هُوَ أَلَمْ يُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُثَقِّلْ مَوَازِينَنَا وَأَدْخَلَنَا الْجَنَّةَ وَأَجَارَنَا مِنَ النَّارِ فَيُكْشَفُ الْحِجَابَ فَيَنْظُرُونَ إِلَى اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ شَيْئًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ وَأَقَرُّ لاعينهم من النظر اليه

<<  <  ج: ص:  >  >>