حَدَّثَنَا ابن حماد، وَعَبد الرحمن بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال ابن زبالة ليس بثقة كَانَ يسرق الحديث واسمه مُحَمد بْن الحسن مديني وكان كذابا.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بْن زبالة حجازي عن عَبد العزيز ومالك عنده مناكير.
قَالَ ابن مَعِين كَانَ يسرق الحديث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي مُحَمد بْن الحسن بْن زبالة لم يقنع الناس بحديثه.
وقال النسائي مُحَمد بْن الحسن بْن زبالة مديني متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن المديني، حَدَّثَنا مَالِكٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فُتِحَتِ الْقُرَى بِالسَّيْفِ وَفُتِحَتِ المدينة بالقرآن.