قَالَ الشَّيْخُ: وَكَانَ يَضَعُ أَحَادِيثَ فِي التَّشْبِيهِ يُنْسِبُهُ إِلَى أَصْحَابِ الْحَدِيثِ لِيَثْلِبَهُمْ بِهِ رَوَى عَنْ حِبَّانَ بْنِ هِلالٍ وَحِبَّانُ ثقة عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْمُهَزِّمِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْفَرَسَ فَأَجْرَاهَا فَعَرَقَتْ ثُمَّ خَلَقَ نَفْسَهُ مِنْهَا مَعَ أحاديث كثيرة وضعها من هذا النحو فلا يجب أن يشتغل به لأنه ليس من أهل الرواية حمله التعصب عَلَى أن وضع أحاديث يثلب أهل الأثر بذلك.
١٧٧٧- مُحَمد بْن سَعِيد الأثرم.
سمعت إبراهيم بن مُحَمد بن عيسى يقول: سَمعتُ مُوسَى بْن هارون الجمال يقول مُحَمد بْن سَعِيد الأثرم مات بالبصرة أراه يكذب.
قَالَ الشيخ: وَمُحمد بْن سَعِيد هذا لا أعرف له رواية.