زُهَيْرٍ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ وَيَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَكْفَانِيُّ قَالُوا، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: لَمَّا نَزَلت هَذِهِ الآيَةَ: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يلبسوا إيمانهم بظلم شَقَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا تَرَوْنَ إِلَى قَوْلِ لُقْمَانَ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عظيم.
قَالَ عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ حَدَّثَنِيهِ أَوَّلا أَبِي عَنْ أَبَان بْنِ تَغْلَبٍ، عَنِ الأَعْمَش ثُمَّ سَمِعْتُهُ مِنَ الأَعْمَش.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدِيثُ أَبِي كُرَيْبٍ، عنِ ابْنِ إِدْرِيسَ هَذَا الَّذِي قَالَ فِي آخِرِهِ، حَدَّثني أَوَّلا أَبِي عَنْ أَبَان بْنِ تَغْلَبٍ ثم سمعته، عَنِ الأَعْمَش وقد رواه جَمَاعَةٌ مِنَ الْكُوفِيِّينَ، عنِ ابْنِ إِدْرِيسَ، عَنِ الأَعْمَش هَذَا الْحَدِيثَ وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ مَا قَالَ أَبُو كُرَيْبٍ فِي آخِرِهِ مِنْهُمْ أَبُو سَعِيد الأَشَج وَغَيْرُهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلأَبَانَ أَحَادِيثُ وَنُسَخٌ وَأَحَادِيثُهُ عَامَّتُهَا مُسْتَقِيمَةٌ إِذَا رَوَى عَنْهُ ثِقَةٌ، وَهو مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ فِي الرِّوَايَاتِ، وَإِنْ كَانَ مَذْهُبُهُ مَذْهَبَ الشِّيعَةِ، وَهو مَعْرُوفٌ فِي الكوفة وَقَدْ رَوَى نَحْوًا أَوْ قَرِيبًا من مِئَة حَدِيثٍ وَقَوْلُ السَّعْدِيِّ مَذْمُومُ الْمَذْهَبِ مُجَاهِرٌ يُرِيدُ بِهِ أَنَّهُ كَانَ يَغْلُو فِي التَّشَيُّعِ لَمْ يُرِدْ بِهِ ضَعْفًا فِي الرِّوَايَةِ، وَهو فِي الرِّوَايَةِ صَالِحٌ لا بَأْسَ به.
٢٠٨- أَبَان بْن طارق بصري.
حَدَّثَنَا شُعَيب بْنُ مُحَمد الذَّارِعُ، حَدَّثَنا سَوَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنا أَبَان بْنُ طَارِقٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ دُعِيَ فَلَمْ يُجِبْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ، ومَنْ دَخَلَ مِنْ غَيْرِ دَعْوَةٍ دَخَلَ سَارِقًا وَخَرَجَ مُغِيرًا.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ التَّوَّزِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ وَأَخْبَرَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ النَّفَّاحِ، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا دُرُسْتُ بن زياد عن أبان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute