للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ هِشَامٌ وَدُحَيْمٌ وَغَيْرُهُمَا عَنِ الْوَلِيدِ، عنِ ابْنِ جُرَيج بِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعْرَفْ مِنْهُ طِبٌّ قَبْلَ ذَلِكَ فَهُوَ ضَامِنٌ.

رَوَاهُ مَحْمُودُ بْنُ خَلادٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَ مَا قَالَ هِشَامٌ وَدُحَيْمٌ وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَاهُ.

ذَكَرَهُ أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ عَن مَحْمُود وَجَعَلَهُ مِنْ جَوْدَةِ إِسْنَادِهِ.

وَعَمْرُو بْنُ شُعَيب فِي نَفْسِهِ ثِقَةٌ إلاَّ أَنَّهُ إِذَا رَوَى عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَلَى مَا نَسَبَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَكُونُ مَا يَرْوِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلا لأَنَّ جَدَّهُ عِنْدَهُ هُوَ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو مُحَمد لَيْسَ لَهُ صُحْبَةٌ وَقَدْ رَوَى عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب أَئِمَّةُ النَّاسِ وَثِقَاتُهُمْ وَجَمَاعَةٌ مِنَ الضُّعَفَاءِ إلاَّ أَنَّ أَحَادِيثُهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اجْتَنَبَهُ النَّاسُ مَعَ احْتِمَالِهِمْ إِيَّاهُ وَلَمْ يُدْخِلُوهُ فِي صِحَاحِ مَا خَرَّجُوهُ وَقَالُوا هِيَ صَحِيفَةٌ.

١٢٨٢- عَمْرو بْن أبي عَمْرو مولى المطلب بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ حَنْطَبَ المخزومي واسم والده أبي عَمْرو ميسرة، وعَمْرو، يُكَنَّى أبا عُثْمَان.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد الدورقي قال يَحْيى بن مَعِين عَمْرو بْن أبي عَمْرو ليس بالقوي.

حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَال: كَانَ مالك يروي عَنْ عَمْرو بن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>