قال الشيخ: وإسماعيل بن إبراهيم هذا لا أعلم له رواية عن غير ابن جُرَيج، وأحاديثه عنِ ابن جُرَيج فيها نظر.
١٣٩- إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة كوفي.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، حَدَّثَنا أبو حاتم الرازي، حَدَّثَنا إسحاق بن موسى الأنصاري، حَدَّثَنا سَعِيد بن سلم الباهلي، قَالَ: سَمِعْتُ إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة في دار المأمون يقول: القرآن مخلوق، هذا ديني ودين أبي، ودين جدي.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص، حَدَّثَنا رجاء بن السندي، سمعت عَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِدْرِيسَ يَقُولُ: نازعني إسماعيل بن حماد في الإيمان، فقال: الإيمان إقرار، فقلت: الإيمان قول وعمل؟ فقال: لاَ، بل هو قول، قلت: فما تقول في رجل قام يصلي يقرأ، ولاَ يركع ولاَ يسجد، تجزئه صلاته؟ قَال: لاَ، قلت: فإن صلى فجعل يركع ويسجد، ولاَ يقرأ، تجزئه صلاته؟ قَال: لاَ، قلت: أفلا تراه أنه لم يجزئ قول إلا بعمل، ولاَ عمل إلا بقول؟ قال: فانخصم لي.