قال ابنُ عَدِي ورواه أشكاب أبو علي وحجاج بن إبراهيم الأزرق عن خلف كذلك وقوله، عَن أبي المنذر هو تصحيف من خلف أراد أن يقول، عَن أبي النضر، عَن أَبِي سَلَمَةَ والحديث ليس في الموطأ وقد رواه عن مالك، عَن أبي النضر، عَن أَبِي سَلَمَةَ، وَهو الصواب بن إدريس، وابن القاسم، وابن وهب، وابن مهدي، وأَبُو قرة ولخلف بن خليفة غير ما ذكرت من الحديث وأرجو أنه لا بأس به كما قال يَحْيى بن مَعِين.
قال ابنُ عَدِي، ولاَ أبرئه من أن يخطىء في الأحايين في بعض رواياته.
٦١٣- خلف بن ياسين الزيات أظنه واسطيا.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي، حَدَّثَنا علي بن أحمد الجواربي، حَدَّثَنا أَبُو عِمْرَانُ الْجِيلِيُّ مُوسَى بْنُ إسماعيل، حَدَّثَنا خلف بن ياسين الزيات، حَدَّثَنا الأَبْرَدُ بْنُ الأَشْرَسِ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كلها في النار إِلا وَاحِدَةٌ قَالُوا، ومَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ الزَّنَادِقَةُ وَهُمْ أَهْلُ الْقَدَرِ.
قال الشيخ: ولم أر لخلف بن ياسين هذا غير هذا الحديث، وإن كان له غيره فليس له إلا دون خمسة أحاديث ورواياته عن مجهولين والأبرد بن الأشرس ليس بالمعروف