حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ، حَدَّثَنا أُسَيْدُ بْنُ زَيْدٍ الْجَمَّالُ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَن عَاصِمٍ، عَن أَنَس قَالَ أَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَسْأَلُ يَهُودِيًّا إِلَى الْمَيْسَرَةِ فَقَالَ وَأَيُّ مَيْسَرَةٍ لَهُ، وَهو الَّذِي لا زَرْعَ لَهُ، ولاَ ضَرْعَ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ وَاللَّهِ أَمَا أَنَّهُ لَوْ أَعْطَانَا لَوَجَدْنَا لَهُ وَلأَنْ يَلْبَسَ الرَّجُلُ مِنْ أَنْوَاعٍ شَتَّى خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَسْتَدِينَ مَا لَيْسَ عِنْدَهُ قَضَاءٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ أَيضًا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ غَيْرَ أُسَيْدِ بْنِ زَيْدٍ وَعَاصِمُ الْمَذْكُورُ فِي الإِسْنَادِ عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ لَيْسَ هُوَ عَاصِمُ الأَحْوَلُ.
وَأُسَيْدُ بْنُ زَيْدٍ هَذَا يَتَبَيَّنَ عَلَى رِوَايَاتِهِ الضَّعْفُ وَلَهُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الرِّوَايَاتِ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
٢١٧- أسيد بْن يزيد بصري.
يحدث عَنْهُ أَبُو وهب الوليد بْن عَبد الملك بْن مسرح الحراني بأحاديث لم يروها غيره.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الْمَلَكِ بْنِ مُسَرِّحٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا عَمِّي أَبُو وَهْبٍ الْوَلِيدُ بن عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا أُسَيْدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قُطَعَتْ يَدُ السَّارِقِ وَقَعَتْ فِي النَّارِ فَإِنْ تَابَ اسْتَشْلاهَا، وَإِنْ مَاتَ وَلَمْ يَتُبْ تَبِعَهَا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا عَمِّي، حَدَّثَنا أُسَيْدٌ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ يَعْنِي الْمُزَنِيَّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن أَبِي ذَرٍّ سَأَلْتُ مَا يَقْطَعُ الصَّلاةَ قَالَ الْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ وَالْكَلْبُ الأَسْوَدُ قُلْتُ مَا بَالُ الْكَلْبِ الأَسْوَدِ مِنَ الأَبْيَضِ وَالأَبْقَعِ، قالَ: سَألتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا سَأَلْتَنِي يَا أخي فقال الكلب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute