للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَنْ تَخَطَّى الْحُرْمَتَيْنِ الاثْنَتَيْنِ فَخُطُّوا وَسَطَهُ بِالسَّيْفِ وَكَتَبُوا إِلَى عَبد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فَسَأَلُوهُ عَنْ ذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ بِمِثْلِ قَوْلِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مُطَرِّفٍ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَرِفْدَةُ بْنُ قُضَاعَةَ هَذَا لَمْ أَرَ لَهُ إلاَّ حَدِيثًا يَسِيرًا.

وعند هشام بْن عمار عنه مقدار خمسة أو ستة أحاديث وهذا الحديث حديث عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مُطَرِّفٍ لا أَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ حَدِيثِ رفدة.

٦٨٤- رَوَّاد بْن الجراح أبو عصام العسقلاني.

حَدَّثَنَا ابْن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ، عَن أبيه قال رَوَّاد أبو عصام لا بأس به صاحب سنة إلاَّ أنه حدث عن سفيان أحاديث مناكير.

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حنبل يقول روى أبو عصام حديثًا عن سفيان الثَّوْريّ عن الزبير بْن عدي حديثا منكرا جدا وقال لأبي بكر بْن زَنْجَوَيْهِ لا تحدث بهذا الحديث.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي عِتَابٍ أَبُو بَكْرُ الأَعْيَنُ، حَدَّثَنا رَوَّادُ، حَدَّثني الثَّوْريّ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَرْبَعٌ مَنِ اجْتَنَبَهُنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ الدِّمَاءُ وَالأَمْوَالُ وَالأَشْرِبَةُ وَالْفُرُوجُ.

قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي قَالَ أَحْمَدُ رَوَاهُ عَنِ الثَّوْريّ عَنْ زُبَيْرِ بْنِ عَدِيِّ حديث منكر ونهى بن زَنْجَوَيْهِ أن يحدث بِهِ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بن إسحاق الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي عتاب أبو بكر الأعين،

<<  <  ج: ص:  >  >>