للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المسائل وكان حافظا لها وذكر في كتبه أخبارا كثيرة ولم أجد منكرا غير ما ذكرت من الحديث والذي حمل أحمد بن حنبل عليه من أجل اللفظ في القرآن فأما في الحديث فلم أر به بأسا.

سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ عَبد اللَّهِ الشافعي يقول يخاطب المتعلمين لمذهب الشافعي ويقول لهم اعتبروا بهذين النفسين حسين الكرابيسي، وأَبُو ثور الحسين في علمه وحفظه، وأَبُو ثور لا يعشره في علمه فتكلم فيه أحمد بن حنبل في باب اللفظ فسقط وأثنى على أبي ثور فارتفع للزومه السنة.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ خالد البراش قَال: كنتُ عند أحمد بن حنبل فسأله رجل عن مسألة في الحلال والحرام فقال له أحمد سل عافك الله غيرنا، فقال، يا أبا عَبد الله إنما أريد جوابك فقال سل عافك الله غيرنا فقال إنما أريد جوابك يا أبا عَبد الله فقال سل غيرنا عافك الله سل الفقهاء سل أبا ثور.

قال الشيخ: وسمعت البراش يقول: سَمعتُ عَبد اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ يقول انصرفت من جِنازَة أبي ثور فقال لي أين كنت قلت في جِنازَة أبي ثور فقال رحمه الله إنه كان فقيها.

٤٩٦- الحسين بن علي بن الحسن أبو علي الفراء.

مصري كان بها.

كتبت عنه بها وكان مؤذن مسجد مُحَمد بن نصر بن روح الخواص وإمامه.

وسمعت مُحَمد بن نصر الخواص وَكَانَ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ يضعفه جدا ويذكر أنه يحسده على قصد الناس إليه دونه.

قَالَ الشَّيْخُ: وَلَمْ أَرَ فِي حديثه في مقدار ما كتبت عنه شيئا منكرا فأذكره

<<  <  ج: ص:  >  >>