للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَن اسْمُه نوح.

١٩٧٥- نوح بْن أبي مريم أَبُو عصمة مروزي.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْمُنْذِرِ أَبُو بكر النيسابوري بمكة، حَدَّثَنا إِسْحَاق بْن الحسن الطحان بمصر سَمِعْتُ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ يَقُولُ سئل ابن المُبَارك عن نوح بْن أبي مريم فَقَالَ هو يَقُول لا اله إلا الله.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عيسى المروزي إجازة مشافهة، حَدَّثَنا أبى، حَدَّثَنا الْعَبَّاس بْن مصعب قَالَ أَبُو عصمة نوح بْن أبي مريم الجامع كَانَ أبوه أَبُو مريم مجوسيا اسمه ماقبة استقضي على مرو وأبى حنيفة حي وكتب إليه أَبُو حنيفة بكتاب موعظة وذلك الكتاب يتداوله أهل مرو ثُمَّ استقضى مرة بعد أخرى بعد موت أبي حنيفة وكان لقبه أَبُو يُوسُف، وإِنَّما سمى الجامع لأنه أخذ الرأي، عَن أبي حنيفة، وابن أبي ليلى والحديث عن حجاج بْن أرطاة، ومَنْ كَانَ فِي زمانه وأخذ المغازي عن مُحَمد بْن إِسْحَاق والتفسير عن الكلبي ومقاتل وكان مع ذلك عالما بأمور الدنيا فسمى نوح الجامع روى عَنْهُ ابْن المُبَارك وروى عَنْهُ شُعْبَة وأدرك الزهري، وابن أبي مليكة وكان يدلس عنهما وكان نزل أولا على الذريق فلما ولى القضاء فتحول إِلَى سكة الحية وقصره باق إلى الآن

<<  <  ج: ص:  >  >>