قال الشيخ: وكان الحسن بن الطيب قد حمل إلى بغداد ومات بها وقرئ عليه أجزاء من فوائده وكان هذا الحديث في وسط جزء منها فامتنع من أن يقرأ عليه هذا الحديث وخاف الشنعة عليه إذا رواه، عنِ ابن نُمَير لأن هذا الحديث لا أعلم رواه، عنِ ابن نُمَير عن حميد بن الربيع الخراز، وإِنَّما روى هذا الحديث جماعة، عَن أبي الجواب عن عمار بن زريق، عَنِ الأَعْمَش عن شُعْبَة عن ثابت، عَن أَنَس قال ابن صاعد فقيل للفضل بن سهل إن هذا يرويه الناس عن شُعْبَة عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس فقال اضربوا عليه فضربنا عليه.
وسمعت عبدان يقول: سَمعتُ أبا داود السجستاني يقول أنا لا أحدث عن فضل بن سهل الأعرج قلت لم قال لأنه كان لا يفوته حديث جيد.
وسمعت أحمد بن الحسين الصُّوفيّ يقول فضل بن سهل الأعرج وكان أحد الدواهي.
قال الشيخ: والحسن بن الطيب بن شجاع هذا كان يحدث عن قوم من أهل البصرة ماتوا في سنة نيف وثلاثين إلى أربعين وعن أهل الكوفة كذلك وما أشبه قصته بما ذكره لنا عبدان الأهوازي أن هذه كتب عمه فوافق اسمه فادعاها.
٤٧٨- الحسن بن عثمان بن زياد بن حكيم.
أبو سَعِيد التستري كان عندي يضع، وَيَسْرِقُ حديث الناس.