للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

، حَدَّثَنا الهيثم الدوري، حَدَّثَنا محمودبن غيلان، حَدَّثَنا بشر بن السري، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ، عَن عَمِّه عَامِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ انْصَرَفَ فَيُصَلِّي فِي بَيْتِي ركعتين.

حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن بكار، حَدَّثَنا بشر بن السري، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ، عَن عَمِّه عَامِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْن الزُّبَيْر، عن أَبِيهِ قَالَ نزلت هَذِهِ الآية فِي أَبِي بَكْر وَمَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ ربه الأعلى.

- وبإسناده؛ عن عامر بْن عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي أسماء بنت أَبِي بَكْر وكانت أمها فِي الجاهلية يقال لَهَا: قُتَيْلَةُ بنتُ عَبْدِ الْعُزَّى فجاءتها بهدايا ضِبَابٍ وَأَقِطٍ وسمن، فأبت أن تقبله وقالت لا أقبله حَتَّى يأذن لي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، ولاَ تدخل علي فذكرت عَائِشَة ذلك لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فأنزل اللَّه: {لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ} ، إِلَى آخر الآية وبعدها.

قال الشَّيْخ: وهذه الأحاديث عن مصعب بْن ثَابِت يرويها عَنْهُ بشر بْن السري وليس لمصعب بْن ثَابِت كثير حديث.

١٨٤٣- مصعب بْن ماهان الخراساني.

حدث عن الثَّوْريّ وغيره بأسانيد ومتون لا تعرف، ولاَ يرويها غيره.

حَدَّثَنَا ميمون بن مسلمة، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ مَاهَانَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ أَصَابَهُ وَلَكِنْ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي.

قَالَ الشَّيْخ: وهذا عن الثَّوْريّ لا يرويه عَنْهُ غير مصعب بْن ماهان ولمصعب بن

<<  <  ج: ص:  >  >>