للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩- أحمد بن إبراهيم بن موسى.

منكر الحديث وليس بمعروف، وروى عن مالك وعن غيره بمناكير.

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ شَبِيبٍ (١) ، حَدَّثَنا مُهَنَّى بْنُ يَحْيى الشَّامِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى قَالَ: عَرَضْتُ عَلَى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ عَنْ مَالِكٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ، ولاَ يَرْوِيهِ إِلا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى، وَهو غَيْرُ مَعْرُوفٍ.

٢٠- أحمد بن المقدام، أبو الأشعث العجلي البصري.

سمعت عَبْدَانَ الأَهْوَازِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ أَبَا داود السجستاني يقول: أنا لا أحدث عَن أبي الأشعث، قلت: لم؟ قال: لأنه كان يعلم المجان المجون، كان مجان بالبصرة

يُصرّون صُرَر دراهم، فيطرحونها على الطريق، ويجلسون ناحية، فإذا مر من لحظها وأراد أن يأخذها صاحوا به: ضعها، ليخجل الرجل، فعلَّمَ أبو الأشعث المارة بالبصرة هَيِّئِوا صُرَر زجاج كصرر الدراهم، فإذا مررتم بصررهم فأردتم أخدها فصاحوا بكم، فاطرحوا صرر الزجاج التي معكم، وخذوا صرر الدراهم التي لهم، ففعلوا ذلك، فقال أولئك المجان: من طرح صرر الدراهم على الطريق؟ قَال: لاَ أحدث عنه لهذا.


[حَاشِيَةٌ]
(١) تحرف في المطبوع إلى: "حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة [و] أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ شَبِيبٍ". انظر تعليقنا في ١/١٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>